مَرقَ الشِتاءْ بِدونِ أي خَبر عَنكِ وَ لا زالتُ الأمطارُ تَفتكُ بِقَلبي وَ أنا لا أزالُ أرتَجِفُ شَوقاً لكِ
فَكيفَ حالُكِ الآن ؟
وَ كَيفَ أنا مِن بَعدِ أن مَضيتِ ؟!
لِما أنتِ بَعيدة لا أكادُ أشعُرُ بِنَبضكِ عَزيزتي ؟
لِماذا نَسينا ؟
لِماذا لا نَستَطيعُ أن نُشفى من أوجاعِنا إلا بَعدَ أن نَموت ألفَ مَرة .. لِنُدرِكْ
لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَخلُقَ الذِكرياتَ كَما شِئنا ؟
لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَعيشُ فيها كُلما نُريد ؟
لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَخلُقَ ألفَ عُذر نَصفُها كالعثراتْ في طُرقاتِ أقدارِنا ؟