قصه قتل سيف الدين قطز
وبدأ قطز يوزع الولايات الإسلامية على الأمراء وكان من حكمته أنه أرجع بعض من الأمراء الأيوبيين إلى مناصبهم ليضمن عدم حدوث الفتنه ، أما عن مقتل قطز فهناك روايات كثيرة ومتعددة ولكنها جميعها ذات قاسم مشترك ألا وهو أنه قتل غدرًا فحين انتهى القائد من قتال التتار وأجلالهم عن الشام ورتب أمورها عاد لمصر ولما بلغ بلدة القصير من أرض الشرقية بمصر بقى مع خواصه على حين رحل بقية الجيش إلى الصالحية وضربت للسلطان خيمته وهناك حيكت مؤامرة لقتله فقام المماليك الطامعين في الحكم بقتله حتى يستولوا على العرش الذي كان سيتنازل عنه لهم وليقلى بذلك قطز ربه في يوم السبت السادس عشر من ذي القعدة عام 558هـ شهيدًا ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|