الدب المكسيكي الأشيب

ديوراما تظهر الدببة المكسيكية في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو، إلينوي





الدب الأشيب المكسيكي ( Ursus arctos horribilis ، سابقًا Ursus arctos nelsoni ) هو مجموعة منقرضة من الدب الأشيب في المكسيك .

تم إطلاق النار على النمط الشامل بواسطة HA Cluff في كولونيا جارسيا، تشيهواهوا ، في عام 1899. امتد دب كاليفورنيا الرمادي المنقرض جنوبًا قليلاً إلى باجا كاليفورنيا . من المحتمل أن الدببة في دورانجو وتشيهواهوا وسونورا ووسط المكسيك كانت أكثر ارتباطًا بدببة أريزونا ونيو مكسيكو وتكساس أكثر من ارتباطها بدببة كاليفورنيا .


الوصف

يُعرف في لغة الأوباتاس باسم pissini ، كان الدب الأشيب واحدًا من أثقل وأكبر الثدييات في المكسيك. وصل طوله إلى 1.82 مترًا (6 قدم 0 بوصة) ومتوسط وزنه 318 كيلوجرامًا (701 رطلاً).

نظرًا لفروه الفضي، غالبًا ما كان يُسمى باللغة الإسبانية باسم el oso Plateado (الدب الفضي). تم وصف هذا الدب أيضًا بأنه كان ذو لون داكن ونادرًا ما يكون بطبقة حمراء. كان الدب المكسيكي أصغر حجمًا من الدب الرمادي الموجود في الولايات المتحدة وكندا . كان اللون العام أصفر مصفر شاحبًا ويتراوح بين الأبيض المائل للرمادي، والأشيب من اللون الغامق للفرو السفلي. تتنوع العينات الموجودة في القشرة البالية إلى اللون البني المصفر والمحمر.

وكان أطول شعر الفراء على الحلق والجانبين. كان البطن قليل الشعر، ويفتقر إلى الفراء السميك الموجود في الظهر والجانبين.


النطاق والموطن

يسكن الدب المناطق الشمالية من المكسيك، ولا سيما الأراضي العشبية المعتدلة وغابات الصنوبر الجبلية. وصل نطاقها السابق عبر Aridoamerica ، من أريزونا إلى نيو مكسيكو ، تكساس والمكسيك. يبدو من غير المحتمل أن تكون الدببة قد دخلت في حالة سبات على الرغم من أنها ربما أمضت بعض الوقت في أوكار الشتاء.


علم الأحياء

مثل كل الدببة البنية ، كانت الدببة الرمادية المكسيكية حيوانات آكلة اللحوم . يتكون نظامهم الغذائي بشكل أساسي من النباتات والفواكه والحشرات، ويذكر أنه كان مغرمًا جدًا بالنمل، مثل معظم الدببة البنية.

وفي بعض الأحيان يتغذى أيضًا على الثدييات الصغيرة والجيف. تنتج الإناث من واحد إلى ثلاثة أشبال كل ثلاث سنوات أو نحو ذلك.

يقع هذا الدب ضمن الفئة 4 من الحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA)، كما هو الحال مع جميع الدببة البنية الموجودة في أمريكا الشمالية.


الانقراض

كان الغزاة الأوروبيون الأوائل الذين تواصلوا مع الدب المكسيكي في القرن السادس عشر، عندما ذهب فرانسيسكو فاسكيز دي كورونادو في رحلة استكشافية للعثور على مدن الذهب السبع .

بدأت رحلته الاستكشافية في مكسيكو سيتي عام 1540 ، واتجهت شمالًا إلى نيو مكسيكو والسهول الكبرى في ولايتي تكساس وكانساس الأمريكيتين الحاليتين . ولأن الدببة كانت تصطاد الماشية من وقت لآخر، فقد اعتبرها المزارعون بمثابة آفات. تم محاصرة غريزليس وإطلاق النار عليها وتسميمها، وأصبحت نادرة بالفعل بحلول الثلاثينيات من القرن الماضي. انخفض نطاقها السابق إلى الجبال الثلاثة المعزولة، سيرو كامبانا، وسيرو سانتا كلارا، وسييرا ديل نيدو على بعد 80 كم (50 ميل) شمال مدينة تشيهواهوا ، داخل ولاية تشيهواهوا .

بحلول عام 1960، قيل أن 30 فردًا فقط بقوا. وعلى الرغم من وضعها المحمي، استمر الصيد. بحلول عام 1964، كان يعتبر أن الدب المكسيكي قد انقرض. بعد شائعات عن وجود بعض الأفراد الباقين على قيد الحياة في مزرعة عند منابع نهر ياكي في ولاية سونورا في عام 1968، قام عالم الأحياء الأمريكي الدكتور كارل بي كوفورد بإجراء مسح لمدة ثلاثة أشهر ولكن دون جدوى.

تم إطلاق النار على أشيب في عام 1976 في سونورا، وهو الرابع المؤكد في سونورا، والأول منذ عقود عديدة. يُفترض الآن أن الدب المكسيكي قد انقرض، أو ربما تم استئصاله فقط .