8 طرق لطيفة ومبتكرة لتقديم الاعتذار

يقول الكاتب الإنجليزي، جي كيه شسترتون: الاعتذار البارد يعدُّ إهانة ثانية، وعلى الرغم من أنَّ الاعتذار كما يعرف كثيرون أنَّه من أسمى الأخلاق الإنسانيَّة إلا أنَّ الطرق التي يتم تقديم الاعتذار من خلالها تترك أثراً عميقاً. ونقترح هنا عبر «سيدتي نت» بعض الأساليب المبتكرة وغير التقليديَّة للاعتذار ممنّ تحبين، سواءً كان شريك حياتك أو إحدى صديقاتك أو أقربائك، لكي يصبح صفاء النفس والعفو والتسامح هو الأصل





ـ تخصيص خلفيَّة لطيفة تعبِّر عن الاعتذار على سطح المكتب للكومبيوتر المحمول أو خلفيَّة الهاتف النقَّال، وإذا كنتِ ممن يجيدون برامج التصميم عبر الهاتف الذكي أو الحاسوب يمكنك تصميم بطاقة خاصة تكتب عليها كلمة بسيطة تُعبِّر عن الاعتذار، ووضع الحاسوب على وضع السكون أو شاشة توقف لكي يراها الآخر.



ـ اعتذري من خلال الطعام، كعكة بسيطة مع كتابة كلمات توحي بالاعتذار والاعتراف بالخطأ أو قطع من الحلوى مع عبارات حبٍّ عميقة وتقديمها بطريقة جذابة مع ضوء الشموع، كافية للمّ الشمل ورضا الطرف الآخر عنك.



ـ الشوكولاته، اجتمع على حبها كل من السيدات والرجال، لذا فهي مناسبة للجميع وهناك العديد من أنواع الشوكولاته التي تسمح بالكتابة عليها وبنكهات مختلفة.

ـ مع تطور التقنيات الحديثة بإمكانك إعداد مقطع فيديو بسيط يُعبِّر عن أسفك مع بعض الوعود للطرف الآخر مع تسجيل موسيقي، سواءً كانت نغمات عاديَّة أو مقطعاً من أغنية أو تسجيلاً صوتياً خاصاً منك، وتضمنين مقطع الفيديو ببعض الصور التي تحمل الذكريات القديمة التي قد تثير الحنين وتساعد على قبول الاعتذار بأسرع وقت.





ـ إذا كنتِ ممن يمتلكون بعض المواهب في الكتابة، يمكنكِ كتابة قصيدة أياً كان نوعها، ويفضل استخدام بعض العبارات الفكاهية والكوميديَّة التي قد تجعل الطرف الآخر يبتسم، ووضعها في مكان يتكرر إليه باستمرار.



ـ قد تعتقدينّ أنَّ هذه الوسيلة للصغار فقط إلا أنَّ الطفولة بعض الأحيان تساعد على التغلل إلى العواطف البشريَّة، فشيء من البالونات التي تحمل شكل القلب أو بعض الدمى على شكل دب أو قطة بشيء من التعبيرات الحزينة قد تفي بالغرض.






ولأنَّ التقنية سهلّت المستحيلات فإليك الحيلة التالية، قومي بكتابة كلمة «أنا آسفة» بكثير من اللغات وتجميعها في قصاصات ونثرها على الطرف الآخر، أو تجميعها على شكل رموز معيَّنة عبر إحدى برامج الحاسوب وإرسالها له عبر البريد الإلكتروني أو عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي.