تفسير: (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة)
♦ الآية: ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ
لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النمل (46).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ﴾ أَي:
لمَ قلتم: إنْ كان ما أتيت به حقاً فأنتا بالعذاب
﴿ لَوْلَا ﴾ هلاَّ ﴿ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ﴾ بالتَّوبة من الكفر
﴿ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ لكي ترحموا تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قالَ، لَهُمْ صَالِحٌ، يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ، بِالْبَلَاءِ وَالْعُقُوبَةِ، قَبْلَ الْحَسَنَةِ
العافية والرحمة، لَوْلا، هَلَّا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، بِالتَّوْبَةِ مِنْ كفركم، لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|