سيدنا ابى بكر وصحبته لرسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ( 2 )

الإسلام لا دين قتل
ولا دين عنف ولا دين تكفير ..
بالعكس
ده دين كله قائم على الحب ..
الإسلام والرسالة ابتدت بجبريل
وهو بيحتضن النبي ï·؛ بشدة
ويقول له:
أقرأ باسم ربك الذى خلق ..
وأنتهت الرسالة بوفاة النبى ï·؛
وعائشة تحتضن النبى ï·؛ " ..
ديننا كله قائم على الإحتواء والحب ..
وقائم على تقدير الحب
لدرجة أن النبي ï·؛ قال
" المرء مع من أحب"..
يعنى مهما كانت درجة اللى بتحبه
أعلى منك فى الجنة
فأنت هتتحشر معاه يوم القيامه ،
لو كنت بتحبه من كل قلبك بجد"
الإسلام دين المحبه
يوم الهجرة النبي ï·؛
ماكانش بيتمنى انه يهاجر مع حد
إلا سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
كان ساعتها أبو بكر بيجهز نفسه للهجرة ..
فالنبي ï·؛ بص له وقال:
عَلَى رِسْلِكَ - يعنى انتظر - ،
فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي ..
فقالَ أَبُو بَكْرٍ :
وَهَلْ تَرْجُو ذَلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وأمى ؟!
فقَال ï·؛َ : نَعَمْ ..
وبعد كده أذن ربنا عزوجل بالصحبه ..
فهاجروا سوا
فاكرين يوم وفاة النبي ï·؛
لما دخل أبو بكر الصديق
و قام حاضن النبي ï·؛ وكشف الغطاء
عن وجه النبي ï·؛ الشريف
وقبّله بين عينيه وقال:
طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله
( يعنى جميل وأنت حي
وجميل وأنت ميت يا رسول الله )
سيدنا النبى ï·؛ ما حبش حد زي
ما أحب سيدنا أبو بكر،
ومحدش فى الدنيا حب النبي ï·؛
زى ما أبو بكر حبه
وقت الهجرة من مكه للمدينة
سيدنا أبو بكر كان بيحاول يحمى النبي ï·؛
من أى حد يأذيه..
وقال للنبي ï·؛:
إن مت فإنما أنا رجل وأنت يا رسول الله
إن مت فإنما أنت هذا الدين.
رضي الله عن سيدنا أبو بكر الصديق
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حســن