أيا أنت أبهرني بعودتك

نحن معشر الكلمات نرتدي الصراخ بكل صمت نلملم الأمس وننثرة من حولنا ونغني أغنية المسافة المسافة لعباس إبراهيم وأدري المسافة تمنع العين شوفاك ولا أعرف باقي الكلمات ولا أحب قرع الطبول ولا خبره لي بالشعر ولا أسهر في رؤية آخر نجمة بالسماء ولا أحب العتمة والجلوس بالزوايا ولا أجدف الظلام بالظلام ولا أنتظر غمرة الايادي ولا أرى المتوهج الذي أحرق نفسه بنفسه طواعيه على سبيل لفت الانتباه والقصي من الروح يصنف بالجثث وبالجثة والغرباء . *وشوشة* ويسألونك كيف تضيء وحدك ! ! ! و إبتسامة ( مائلة ) وخالقي وليست بالإبتسامة الهوليودية الماكرة المتأرجحة المتميلحة كالمصلحة الملحة ! ! ! هي \ هو / وهاؤلاء \ والبعض منكم / يقولون من عرفتك عرفت نفسي وأنفاسي وعدنا كما ولدنا وعلى سبيل الانتهاء لم نعد تلك العرافة وذاك العراف وأم العريف والسيدة ملعقة والساحر والساحرة كالروايات المشحونة بالعاطفة الجياشة بدون جيش بدون حرب وحب ( ثرثرة ) ( ثرثرة ) أيا أنت أبهرني بعودتك