مقبرة توت عنخ آمون تحكي قصة أشهر ملك فرعوني

في الذكرى الـ94 لاكتشافها

مقبرة توت عنخ آمون تحكي قصة أشهر ملك فرعوني

اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون

واحدة من أكثر المقابر المصرية القديمة تميزا، لم تتعرض للسرقة منذ عهد المصريين القدماء، عثر بداخلها على محتوياتها المحيطة بالملك الراقد كاملة، إنها مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون.

وتحل اليوم الذكري الـ 94 على اكتشاف أشهر مقبرة فى التاريخ الحديث، مقبرة الفرعون الذهبى.

الملك "توت عنخ أمون" أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر فى تاريخ مصر القديم، وواحد من أشهر فراعنة مصر لأسباب لا تتعلق بإنجازاته وانتصراته كما هو حال الكثير من الملوك.

وتعتبر شهرته السبب الرئيسي في الحفاظ على كنوز مقبرته بالكامل دون تلف، وأدى اكتشاف تلك المقبرة ضجة عالمية واسعة النطاق.

واكتشفت مقبرة الفرعون الذهبى عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطانى "هوارد كارتر" فى وادى الملوك عندما كان يقوم بالحفر عن مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس الرابع فى وادى الملوك، فلاحظ وجود قبر كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون، وكان على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم تحكى قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات.

وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق فى العالم، بسبب التوصل إلى مومياء الفرعون كاملة الزينة، وكلها من الذهب الخالص والأبنوس، وفى 16 فبراير 1923 كان كارتر أول إنسان تطأ قدماه أرض المقبر من أكثر من 3000 سنة، ويرى لأول مرة منذ عهد الفراعنة وجه الملك الشاب فى تابوته.

وتم نقل محتويات الغرفة إلى المتحف المصرى بالقاهرة، وفى عام 2010 قررت وزارة السياحة المصرية عرض مومياء الملك لأول مرة أمام الجمهور، ليظهر وجه الملك الشاب للجميع وتخلد سيرته التى كتبت على الجدران المحيطة به.