سياحة العلاجات الطبيعية والعضوية تنتقل لـ"سبا" الفنادق
تختلف وجهات السفر وأهدافها باختلاف أذواق وأهداف من يجوب أقطار العالم، ومن بين تلك الأهداف تبلورت أولى محطات السياحة العلاجية وسياحة المنتجعات الطبيعية، التي بدأت تنافس وبقوة العديد من الخيارات التقليدية.
وساهم ارتفاع وعي العامة بالصحة وتفضيل الخيارات الطبيعية والعضوية في رواج سياحة "السبا" أو ما يعرف بالمنتجعات الطبيعية التي جمعت ما بين المنتجات عالية الجودة والتقنيات المتطورة والحديثة، بالإضافة للمسات الابتكار التي ميزت كل منتجع عن آخر. فعلى سبيل المثال، حرصت فنادق ومنتجعات "الفورسيزن" عالمياً على تعزيز مبدأ الاستدامة وإعطاء تجارب استثنائية للمرتادين لمرافقها من خلال اختبار واختيار أفضل المنتجات الطبيعية التي أصبحت تمتاز بها مع الوقت، وتقديمها للضيوف بوسائل وصور مبتكرة، لتكون تجربة للاسترخاء والراحة أكثر متعة.
وقالت فيرونيكا سيزابو، مدير العلاقات العامة والاتصالات في فورسيزن البحرين "إن الدمج بين تجارب الاسترخاء والمتعة التي نحرص على إعطائها لضيوفنا من التجارب المهمة والملهمة التي تميزت بها منتجعاتنا، فهي لا تقتصر على التجربة اللحظية بل تجارب سترافق الزوار لوقت أطول حتى بعد مغادرتهم للمنتجع".
وأضافت "أن تقديم أجود الخيارات الطبيعية والآمنة للزوار تعطيهم ثقة أكبر في الخدمات المقدمة وتعزز شعورهم بالسعادة، بالإضافة إلى مساعدتهم على اختيار ما يناسبهم في المستقبل، حيث لمسنا ارتفاع مستوى الوعي للزوار وتغييرات في الاختيارات التي بدأت تنتقل بشكل طبيعي لخياراتهم حتى بعد مغادرة السبا".
وقالت فيرونيكا، "نسعد أن تكون منتجعاتنا أحدثت هذا التغير والفرق في حياة الضيوف، ولذلك سارعنا بنقلها أيضاً للأطفال، حيث بدأت الفورسيزن البحرين بنقل تجارب المشاهير الصحية والذين شوهدوا في السبا المفضلة لديهم بصحبة صغارهم، حيث ينعم الصغار والكبار على حد سواء بلحظات لا تنسى. لذا، لاختبار شعور لا يضاهى بصحبة صغاركم وأنتم تتمتعون بعلاجات الوجه الفريدة والتي تعيد لبشرتكم نضارتها وحيويتها، خصصنا أوقاتا وبرامج تجمع تلك اللحظات".
يشار إلى أن مجموعة فورسيزونز العالمية، تأسست في عام 1960، وتدير مجموعة فورسيزونز حالياً 105 فنادق ومنتجعات ووحدة سكنية في قلب المدن الكبرى والمنتجعات في 43 دولة، كما أن لديها أكثر من 50 مشروعاً قيد الإنشاء.