قلوبنا وياما تحملت

قلوبنا....وياما تحملت قلوبنا....!!!
أصبحت الأحزآآن تتبعناآ وتلاحقناآ إلى أي مكاآن نذهب إليه ..
كأنها أقسمت أن لاتتركناآ إلا برحيلناآ من هذه الدنياآ ..
ماذا تقصد بقسمها هذا ..؟ لاأعـــلم !! .. سوى :.
أننا بدأنا ننصاع ونستسلم لها ..
ولكن والله ليس بإرادتناآ انه ليس بيدينا حيله ..!
سوى .. الإنصياع والاستسلام لها .. لأن قلبنا لايتحمل .
..
نحن نؤمن بالقدر ويمكن للقلب بل مؤكد تحمل أحزاننا وحدها ..
بإمكان القلب يوما ما ان يخمد احزاننا في داخله ..
ولكن عندما ياتي من يوقد هذه الاحزان .. ويشعلها ناراَ ..
فعندها لايمكن للقلب تحمل أحزاننا .. فتكون خارجه عن سيطرته .
.والذين يوقدون الاحزان مرة اخرى بعد خمودها ..هم البشر
..
الأحزان. كـ / الكبريت .. والنار .كـ / البشر ..
فإذا تركـ الكبريت بدون إشعال النار .. فإنه يبقى راكداً سليماً
دون إشتعال مالم يأتيه النار ..
هكذا هي الاحزان في قلوبنا ..
لاتشتعل الا بأيادي البشر
..
لماذا لايتركوننا .. نخمد أحزاننا ..
ونجبر ماكسروا من قلوبنا ..ونبدأ حياتنا بسلام ..
هل هم يعشقون التعذيب .. ام لا يردوننا ان تعيش سعداء ..؟
القلب ممكن ان يتحمل .. حزن واحد .. وجرح واحد
.. وألم واحد .. ورحيل واحد .
ولكن لايمكن تحمل تكرارها مرة اخرى
..
فاالقلب كـ / الكنز الثمين .. لايمكن التفريط به .
وإذا فرطنا به أو تهاونا في طاقته ومقدار تحمله .
فإننا خسرناه الى الأبد وخسرنا حياتنا معه
..
القلب كحديقه مليئه بالأزهـــار ..
والطيور التي تغرد على أغصان أشجارها .
فعندما تسقى تسقى بالماء .. فإنها تزداد جمالا وروعة ..
أما أذا أهملناها فإنها تذبل وبعد أيام قليله تعلن موتها ..
هكذا هي قلوبنا .. كحديقة غناءَ .. فحافظوا عليه ..