سكرتير الكاف الأسبق: أحمد أحمد يعين جاساما للأندية المغربية

رد المصري مصطفى مراد فهمي، السكرتير الأسبق للكاف، اليوم الأحد، مجددًا، على اتهامات مسؤولي الزمالك له، بحرمان القلعة البيضاء من لقب "نادي القرن" ومنحه للغريم الأهلي. وقال فهمي، خلال حوار تليفزيوني: "التصنيف الذي تم بناءً عليه اختيار الأهلي نادي القرن في إفريقيا، تم وضعه عام 1995، واللقب تم إعلانه بعد 5 أعوام، ولم يعترض مسؤولو الزمالك". وأضاف: "لم أجامل الأهلي في عهدي، بدليل إيقافه قاريا 3 أعوام، ونادي القرن ما هو إلا لقب شرفي، وأعتقد أن الزمالك أكبر من الوقوف عنده.. يجب عليه التركيز في المستقبل ونسيان هذا اللقب". "الكاف ينهار" وعن الوضع الحالي للكاف، قال: "الوضع سيئ، لا يسر عدوا ولا حبيبا، بدليل أزمة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي، فالمكتب التنفيذي اتخذ قرارا بإعادة المباراة، وهو أمر ليس من اختصاصه، ولم يحدث من قبل في تاريخ الكاف". وتابع: "الكاف ينهار ماليا، هناك عجز في الميزانية يبلغ 17 مليون دولار، لأول مرة في تاريخ الاتحاد الإفريقي.. كما أنه لأول مرة، يتم تسليم التقرير المالي للأعضاء قبلها بـ24 ساعة فقط". وأردف فهمي: "عيسى حياتو رئيس الكاف السابق، الذي اتهمه البعض بالفساد، ترك الاتحاد الإفريقي ميزانيته 130 مليون دولار، وكان يوجد فائض مالي.. لا أعلم سر الصمت على هذا العجز الرهيب". وكشف عن عدم دعوته لحضور عمومية الكاف الأخيرة، رغم كونه عضوا شرفيا بالاتحاد القاري. وأضاف: "حين استفسرت عن الأمر، قيل لي إنني غير مرغوب في وجودي". أحمد أم سامورا؟ وأشار إلى أنه لا يعلم من يدير الكاف حاليا، هل أحمد أحمد الرئيس الحالي، أم فاطمة سامورا أمين عام الاتحاد الدولي "فيفا". وأبرز أن سامورا لديها علاقة جيدة مع أحمد أحمد، منذ عملها في مدغشقر، بل أن أحمد هو كلمة السر في معرفتها بالسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا. وواصل: "نقل مقر الكاف من مصر مجرد فزاعة، ومستحيل عمليا، لأنه لن يستطيع أحد الحصول على موافقة أكثر من 75% من أصوات العمومية على ذلك، وهو أمر يؤكد صعوبة هذه الخطوة". ولفت إلى أنه في مارس/آذار الماضي، رفض في مذكرة رسمية طلبها منه أحمد أحمد، فكرة إقامة كأس العالم للأندية كل 4 أعوام، لأنها ستقضي على بطولة كأس الأمم الإفريقية، وستقتل المنافسة في البطولات القارية، على حد قوله. وتابع فهمي: "رئيس الكاف يتدخل في اختيارات الحكام، لاحظ كم مباراة أدارها الحكم باكاري جاساما لأندية المغرب ومنتخباته، ونتائج هذه المباريات". وأردف: "قرار إقامة نهائي دوري أبطال إفريقيا من مباراة واحدة، على ملعب محايد، لا يزيد عن كونه رد فعل على أزمة نهائي الترجي والوداد، وهو قرار متسرع ولن ينجح، لأن تطبيقه فشل من قبل في بطولة السوبر الإفريقي".