(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-25-2020
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (03:01 PM)
آبدآعاتي » 11,429,837
 تقييمآتي » 6497056
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  1,115
شكرت » 497
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي كيف فهم النجاشي كلام جعفر رضي الله عنه؟



الحمد لله

أولا:

ورد في روايات هجرة الحبشة أن جعفرا رضي الله عنه خاطب النجاشي وقرأ عليه آيات من القرآن، ومن المعلوم أن الحبشة ليس لسانها عربيا، فكيف فهم النجاشي ما خوطب به؟

لم يرد في روايات الهجرة بيان هذه المسألة؛ والأمر محتمل:

فالاحتمال الأول: أنه كان بينهما ترجمان، لكن أغفلت الروايات ذكره لعدم أهمية هذا في حوادث الهجرة، ووجود ترجمان ليس بأمر مستغرب، فبلاد الحبشة كان لها اتصال ببلاد العرب خاصة مع اليمن، فوجود شخص يفهم العربية ولغة الحبشة ليس أمرا صعبا ومستبعدا.

والاحتمال الثاني: وهو احتمال توهمه عبارة ذكرها ابن كثير رحمه الله تعالى؛ حيث قال:

" وقال يونس عن ابن إسحاق: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قال: إنما كان يكلم النجاشي عثمان بن عفان رضي الله عنه.

والمشهور أن جعفرا هو المترجم رضي الله عنهم " انتهى من "البداية والنهاية" (4 / 190).

والوارد في "سيرة ابن إسحاق" (ص 217 - 218):

" يونس عن ابن إسحق قال: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة ابن الزبير، قال: إنما كان يكلم النجاشي عثمان بن عفان.

... عن ابن إسحق قال: وليس كذلك، إنما كان يكلمه جعفر بن أبي طالب " انتهى.

فيظهر أن ابن كثير رحمه الله تعالى لم يسق عبارة ابن إسحاق بألفاظها.

لكن كون جعفر هو المتكلم بلسان الحبشة ليوصل لهم معاني خطابه، هو أمر محتمل جدا، فقد عاش في الحبشة سنوات عدة.

فهجرته كانت في الفترة المكية أثناء شدة إيذاء المشركين للمسلمين، وقد عاش جعفر في الحبشة ولم يقدم إلى المدينة إلا سنة فتح خيبر.

عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِاليَمَنِ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا، فَوَافَقْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَكُمْ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ " رواه البخاري (3876)، ومسلم (2502).

ورجع جمع من الصحابة قبل هذا بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كرجوع عبد الله بن مسعود سنة غزوة بدر.

وعلى أي حال فقد مكث جعفر والمهاجرون بالحبشة سنوات عدة.

ولا يعلم على وجه القطع : تاريخ إرسال قريش لعمرو بن العاص وصاحبه إلى ملك الحبشة ليرد إليهم المهاجرين؛ فإن كانت بعد هجرة الحبشة بسنوات -ولو قليلة كالسنتين ونحوها- فيحتمل جدا أن جعفرا رضي الله عنه كان قد أجاد لغة أهل الحبشة، مما مكّنه من مخاطبة النجاشي بها.

الاحتمال الثالث: وأشار إليه بعض أهل العلم اعتمادا على بعض الروايات، وهو أن النجاشي كان عالما بلسان العرب وأنه عاش زمنا ببلادها؛ فيذكرون في حادثة سلب عمه للملك منه وبيعه عبدا، أنه اشتراه رجل من العرب وسافر به، ولم يعد إلى الحبشة إلا بعد موت عمه، واضطراب ملكها، فاضطروا إلى البحث عنه، وإعادة الملك إليه، لأنه كان رجلا عاقلا حكيما.

قال السهيلي رحمه الله تعالى:

" وذكر حديث عائشة عن النجاشي حين رد الله عليه ملكه، وأن قومه كانوا باعوه، فلما مرج أمر الحبشة، أخذوه من سيده، واستردوه.

وظاهر الحديث يدل على أنهم أخذوه منه قبل أن يأتي به بلاده، لقوله: ( خرجوا في طلبه، فأدركوه ).

وقد بيّن في حديث آخر أن سيده كان من العرب وأنه استعبده طويلا...

فمن هنا - والله أعلم - تعلم من لسان العرب ما فهم به سورة مريم حين تليت عليه، حتى بكى وأخضل لحيته " انتهى من "الروض الأنف" (3 / 260).

والحديث الذي أشار إليه السهيلي؛ هو ما رواه عبد الله بن المبارك في "الزهد - زوائد أبي نعيم" (192)، قال: أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ قَالَ: " أَرْسَلَ النَّجَاشِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى جَعْفَرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَصْحَابِهِ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي بَيْتٍ، عَلَيْهِ خُلْقَانٌ جَالِسٌ عَلَى التُّرَابِ، قَالَ جَعْفَرٌ: وَأَشْفَقْنَا مِنْهُ حِينَ رَأَيْنَاهُ عَلَى تِلْكِ الْحَالِ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِنَا قَالَ: إِنِّي أُبَشِّرُكُمْ بِمَا يَسُرُّكُمْ، إِنَّهُ جَاءَنِي مِنْ نَحْوِ أَرْضِكُمْ عَيْنٌ لِي، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَرَ نَبِيَّهُ، وَأَهْلَكَ عدُوَّهُ، وَأَسَرَ فُلَانًا وَفُلَانًا، وَقَتَلَ فُلَانًا وَفُلَانًا، الْتَقَوْا بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ بَدْرٌ كَثِيرُ الْأَرَاكِ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، كُنْتُ أَرْعَى لِسَيِّدِي، رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ إِبِلَهُ ".

لكن إسناد هذا الخبر ضعفه ظاهر، ومع هذا الضعف يشكل عليه أيضا بكاء الأساقفة الذين كانوا مع النجاشي لما سمعوا القرآن؛ فهل كانوا كلهم على دراية بلغة العرب؟! إلا أن يقال أنهم بكوا لمعجزة القرآن في تحريك القلوب ولو كان السامع أعجميا؛ أو أنهم بكوا لبكاء النجاشي.

فالحاصل؛ أن هذه المسألة محتملة ولا يعرف نص تاريخي صحيح صريح يفصل فيها.

ثانيا:

وردت روايات عدة في أخبار هجرة الحبشة، وورد بعضها بسند صحيح أو حسن، وهذه الأخبار من الطول بحيث لا يناسب سردها بكمالها في مثل هذا الجواب، ومن هذه الروايات:

عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ابْنَةِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " لَمَّا نَزَلْنَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ، جَاوَرْنَا بِهَا خَيْرَ جَارٍ، النَّجَاشِيَّ، أَمِنَّا عَلَى دِينِنَا، وَعَبَدْنَا اللهَ لَا نُؤْذَى، وَلا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا، ائْتَمَرُوا أَنْ يَبْعَثُوا إِلَى النَّجَاشِيِّ فِينَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ، وَأَنْ يُهْدُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ مِنْ مَتَاعِ مَكَّةَ، وَكَانَ مِنْ أَعْجَبِ مَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَيْهِ الْأَدَمُ، فَجَمَعُوا لَهُ أَدَمًا كَثِيرًا، وَلَمْ يَتْرُكُوا مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إِلا أَهْدَوْا لَهُ هَدِيَّةً، ثُمَّ بَعَثُوا بِذَلِكَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ، وعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ... " رواه الإمام أحمد في "المسند" (3 / 263 - 268).

وقال محققو المسند:

" إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن إسحاق، فقد روى له مسلم متابعة، وهو صدوق حسن الحديث إلا أنه مدلس، لكنه هنا صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه " انتهى.

ورواه ابن إسحاق في "السيرة" (ص 213) ومن طريقه رواه البيهقي في "دلائل النبوة" (2 / 301 - 304)؛ قال: حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: " لَمَّا ضَاقَتْ عَلَيْنَا مَكَّةُ وَأُوذِيَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفُتِنُوا وَرَأَوْا مَا يُصِيبُهُمْ مِنَ الْبَلَاءِ وَالْفِتْنَةِ فِي دِينِهِمْ، وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَسْتَطِيعُ دَفْعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَعَةٍ مِنْ قَوْمِهِ وَمِنْ عَمِّهِ، لَا يَصِلُ إِلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا يَكْرَهُ مِمَّا يَنَالُ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَلِكًا لَا يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ، فَالْحَقُوا بِبِلَادِهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللهُ لَكُمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ. فَخَرَجْنَا إِلَيْهَا أَرْسَالًا حَتَّى اجْتَمَعْنَا بِهَا فَنَزَلْنَا بِخَيْرِ دَارٍ وَإِلَى خَيْرِ جَارٍ، آمَنَّا عَلَى دِينِنَا، وَلَمْ نَخْشَ مِنْهُ ظُلْمًا.

فَلَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ أَنَّا قَدْ أَصَبْنَا دَارًا وَأَمْنًا، اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَبْعَثُوا إِلَيْهِ فِينَا فَيُخْرِجُنَا مِنْ بِلَادِهِ، وَلِيَرُدَّنَا عَلَيْهِمْ، فَبَعَثُوا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ... " وجوّد إسناده الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (7 / 578).

وروى ابن ابي شيبة في "المصنف" (20 / 418 - 420)؛ حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ:" أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ نَنْطَلِقَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى أَرْضِ النَّجَاشِيِّ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ قَوْمَنَا، فَبَعَثُوا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَعُمَارَةَ بْنَ الْوَلِيد، وَجَمَعُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدِيَّةً، فَقَدِمْنَا وَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِي، فَأَتَوْهُ بِهَدِيَّتِهِ فَقَبِلَهَا، وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنَّ قَوْمًا مِنَّا رَغِبُوا عَنْ دِينِنَا، وَهُمْ فِي أَرْضِكَ، فَقَالَ لَهُمُ النَّجَاشِيُّ: فِي أَرْضِي؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَبَعَثَ إِلَيْنَا... " وصححه محققو المصنف.

وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (7 / 408).

وللفائدة يحسن مطالعة كتاب "أحاديث الهجرة" للدكتور سليمان السعود.

وكتاب "السيرة النبوية الصحيحة" للدكتور أكرم ضياء العمري.

وكتاب "الصحيح من أحاديث السّيرة النبوية" للشيخ محمد بن حمد الصوياني.

والله أعلم.



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, النجاشي, يغفر, عنه؟, كمال

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جعفر بن أبي طالب (رضى الله عنه) شموخ الغلا ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 27 03-06-2025 09:52 AM
قصص الصحابة (5) | جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه تذكارُ...! ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 20 10-25-2024 03:12 PM
قصة آية ... ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟ إيلين ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 27 09-08-2024 08:58 PM
كيف الله يغفر ذنوبي دلوعة عشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 35 08-17-2024 04:22 PM
كلام جميل من الدكتور محمد نوح القضاة .عندما يحبك الله ... كلام جميل جداً رحيل ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 42 03-21-2024 09:18 PM


الساعة الآن 04:47 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع