ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-09-2020
دره العشق غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
آبدآعاتي » 137,130
 تقييمآتي » 132047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي لا ياس مع نبى الامه



لم ييأس ابدا
مساومات وتنازلات
:
:

لما فشلت قريش في مفاوضتهم المبنية
على الإغراء والترغيب،
والتهديد والترهيب، وخاب أبو جهل فيما أبداه
من الرعونة وقصد الفتك،
تيقظت فيهم رغبة الوصول إلى حل
حصيف ينقذهم عما هم فيه،
ولم يكونوا يجزمون أن النبي صل الله عليه وسلم
على باطل، بل كانوا ـ
كما قال الله تعالى :
‏{‏ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ‏ }‏
‏[‏الشورى‏:‏14‏]‏‏.‏
فرأوا أن يساوموه صل الله عليه وسلم في أمور الدين،
ويلتقوا به في منتصف الطريق،
فيتركوا بعض ما هم عليه،
ويطالبوا النبي صل الله عليه وسلم
بترك بعض ما هو عليه،
وظنوا أنهم بهذا الطريق سيصيبون الحق،
إن كان ما يدعو إليه
النبي صل الله عليه وسلم حقًا‏.‏

روى ابن إسحاق بسنده، قال‏ : ‏
اعترض رسول الله صل الله عليه وسلم ـ
وهو يطوف بالكعبة ـ
الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى
والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف
والعاص بن وائل السهمى ـ
وكانوا ذوى أسنان في قومهم ـ
فقالوا‏ : ‏
يا محمد، هلم فلنعبد ما تعبد،
وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر،
فإن كان الذي تعبد خيرًا مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه،
وإن كان ما نعبد خيرًا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه،
فأنزل الله تعالى فيهم‏ : ‏ ‏
{‏ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ‏}‏
السورة كلها‏.‏

وأخرج عَبْدُ بن حُمَـيْد وغيره عن ابن عباس أن قريشًا

قالت ‏:‏ لو استلمت آلهتنا لعبدنا إلهك‏.‏
فأنزل الله ‏:‏ ‏
{ ‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏ }‏
السورة كلها وأخرج ابن جرير وغيره عنه
أن قريشًا قالوا لرسول الله صل الله عليه وسلم‏ :‏
تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة،
فأنزل الله ‏:‏‏
{ ‏قُلْ أَفَغَيْرَ الله ِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ‏ }‏
‏[‏الزمر‏:‏64‏]‏
ولما حسم الله تعالى هذه المفاوضة المضحكة

بهذه المفاصلة الجازمة لم تيأس قريش كل اليأس،
بل أبدوا مزيدًا من التنازل بشرط أن يجرى
النبي صل الله عليه وسلم بعض التعديل
فيما جاء به من التعليمات،
فقالوا‏:‏
‏{ ‏ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ‏ }‏،
فقطع الله هذا السبيل أيضًا بإنزال
ما يرد به النبي صل الله عليه وسلم عليهم
فقال ‏:‏ ‏
{ ‏قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي
إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ
إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ‏ }‏
‏[‏يونس‏:‏15‏]‏
ونبه على عظم خطورة هذا العمل بقوله ‏ :‏
‏{‏ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ
عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ
لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ
3‏:‏ 75‏]‏‏.‏

كتاب الرحيق المختوم



 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثقافة الامه دره العشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 19 10-27-2024 04:09 PM
اهمية المسجد في حياة الامه شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 09-27-2024 02:55 PM
اسطورة الاله راما في الهندوسية ♡ Šąɱąя ♡ ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 20 03-06-2024 11:30 AM
تعلموا من شفيع الامه تذكارُ...! ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 16 01-08-2022 11:06 PM


الساعة الآن 05:45 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع