ما هو الكوليسترول؟

ما هو الكوليسترول؟
هناك نوعان من الكوليسترول
هما الضار ldl والجيد هو hdl، زيادة مستويات الكوليسترول الضار
أو عدم كفاية الكوليسترول الجيد يجعل تلك الترسبات الدهنية
تتراكم ببطء في الجدران الداخلية للشرايين
التي تغذي القلب والدماغ.
ويمكن أن ينضم للكوليسترول مواد أخرى لتشكيل
رواسب سميكة وصلبة داخل الشرايين ما يسبب ضيقها
ويجعلها أقل مرونة، وهي حالة تُعرف باسم تصلب الشرايين،
وإذا تشكلت جلطة دموية
قامت بسد أحد هذه الشرايين الضيقة،
يمكن أن ينتج عن ذلك الإصابة
بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
إن وجود بعض الكوليسترول في الدم
أمر صحي فهو ضروري لوظيفة الخلايا
ولكن زيادة مستوياته
قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية
مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب أو سكتة دماغية،
لذلك يوضح موقع الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (aad)
أن النمو الشمعي الأصفر أو البرتقالي على بشرتك،
يمكن أن يشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول غير الصحية
ويتحتم وقتها زيارة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة.
وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة
التي ستجعل مستويات الكوليسترول صحية لديك،
مثل ممارسة الرياضة بانتظام،
والأكل الصحي،
والإقلاع عن التدخين،
وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب العقاقير
المخفضة للكوليسترول للسيطرة على الحالة.
قد تكون هناك عدة أسباب لارتفاع مستوى الكوليسترول لديك:
- يمكن أن تكون وراثية
- اختيارات نمط الحياة غير الصحية
مثل تناول الكثير من الأطعمة الدهنية،
وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ
وكذلك التدخين وشرب الكحول أو السمنة.
وأن الكوليسترول نوعان لابد من التفرقة بينهما:
Hdl: وهو النوع غير الضار
الذى لا يترسب فى الأوعية الدموية،
ولا يسبب أعراضًا مرضية على العكس
يحرص الأطباء على إبقاء نسبه جيدة.

Ldl: وهو النوع الضار جدًا،
وزيادة نسبه تؤدى إلى ترسبه
على جدران الأوعية الدموية،
وهو ما يساعد على الإصابة
بالأعراض المرضية السالفة الذكر.

أن الحفاظ على الوزن من الزيادة،
من خلال اتباع أنظمة ريجيم صحية،
فضلا عن الاهتمام بالتركيز على تناول الخضروات والفاكهة،
وكل ما هو مشوى
وتناول البروتين الحيوانى بدون جلده،
مع التركيز على اللحوم البيضاء لا الحمراء،
والاهتمام بطبق السلطة اليومى
على مائدة الطعام،
وشرب كميات كبيرة من المياه،
والبعد عن الأطعمة الدسمة
التى ترسب الدهون بالجسم،
أهم عوامل الاستفادة بالكوليسترول النافع
وتجنب ترسب الضار.
العقاقير المخفضة للكوليسترول
هي دفاع حاسم ضد أمراض القلب،
ولكن تناولها يمكن أن يسبب تغيرات عكسية
في الجسم، حيث اكتشفت إحدى الدراسات
وجود علاقة بين استخدام العقاقير المخفضة
للكوليسترول وزيادة الوزن،
وفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس".
العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكن أن تساعد
في خفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني
منخفض الكثافة (ldl) في الدم، ويعرف كوليسترول
البروتين الدهني منخفض الكثافة بالكوليسترول "الضار"
لأن المادة الشمعية تلتصق داخل الشرايين
ما يؤدى لالتهابها ويزيد ذلك من خطر الإصابة
بأمراض القلب، ولحسن الحظ فإن تلك العقاقير
تقلل من إنتاج الكوليسترول الضار داخل الكبد
وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولكن
يجب أن نضع فى الاعتبار أن العقاقير
المخفضة للكوليسترول مثل جميع الأدوية
يمكن أن تسبب آثارًا جانبية،
على الرغم من أن معظم الناس يتحملونها
ولا يعانون من أي مشاكل،
وفقًا لما ذكرته هيئة الخدمات

الصحية البريطانية "nhs".
لكم جميعــا
خالص تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتور علـــى