خيوط ملونة وإبرة.. "منى" صممت فانوس وزينة رمضان المبهجة من الكروشيه

منذ طفولتها كانت تشاهد جدتها ووالدتها تمارسان هوايتهما المفضلة وهى غزل مفارش وكوفية وغيرها من أعمال الكروشيه، فكانت تنظر بإعجاب للخيوط الملونة وتتابع حركاتها مع الإبرة، وتحولها بعد وقت قصير من مجرد خيوط لمفرش ملون، فأحبت فن الكروشيه وأتقنته، حتى أصبحت تصمم الكثير من التصميمات بالكروشيه منها فانوس وزينة رمضان.

تحدثت منى مصطفى، خريجة كلية الزراعة، جامعة أسيوط، من محافظة الإسكندرية، عن تصميمها لزينة وفانوس رمضان من الكروشيه، حيث قالت "اتعلمت الكروشيه من وأنا طفلة من جدتى ووالدتى، كنت بحب أشوفهم وهما بيشتغلوا وأتعلم منهم، وبعد كده بقيت بعمل بنفسى حاجات كتير من الكروشيه منها فانوس رمضان، واتعلمت تصميمه من فيديو على اليوتيوب، وطورت فى تصميمه، واستقريت على التصميم ده لأنى شايفاه شيك وحلو وممكن أعمل منه كمان تصميمات كتيرة".


لم تكتف منى بتصميم فانوس رمضان من الكروشيه، بل أضافت له بعض الأغانى الرمضانية الشهيرة، فأصبح يضىء ويغنى، ويمكن للأطفال اللعب به أو يستخدم كديكور للمنزل، حيث تحدثت قائلة: "حطيت أغانى رمضانية، زى وحوحى ياوحوى، وصممته مع قرب شهر رمضان، وعرضته على صفحتى بموقع الفيس بوك، وعجب ناس كتير، سواء الشباب اللى بيشتروه عشان يهادوا بعض بيه أو يستخدموه كديكور لتزيين البيت أو الأطفال، عشان يحسسهم ببهجة لما بيشوفوه، وبيتبسطوا جداً بيه".
لم تقابل منى أية صعوبات عند تصميم فانوس الكروشيه، أو زينة رمضان، لأنها هوايتها المفضلة التى تشغل بها وقت فراغها فى المنزل، كما أنها اعتادت منذ طفولتها على تصميم الكثير من الأشكال المختلفة للكروشيه مثل المفارش والوسائد وغيرها، فأصبح مسك الإبرة ودمج الخيوط ببعضها أمرًا سهلًا بالنسبة لها.
وتحلم منى بالاستمرار فى ممارسة هوايتها، حتى تصبح معروفة للجميع، حيث قالت: "نفسى أبقى أشهر مصممة كروشيه فى مصر".