أماكن سياحية جذابة في بيروجيا الايطالية

تستحق بيروجيا، عاصمة منطقة أومبريا، الزيارة ليس فقط من أجل جمال موقعها على قمة التل، ولكن أيضًا لمبانيها القديمة الجذابة. قبل أن تخضع للحكم الروماني، كانت بيروجيا القديمة واحدة من اثنتي عشرة مدينة تابعة لاتحاد الإتروسكان، وقد تم الحفاظ على أجزاء كبيرة من الأسوار الأترورية التي امتدت على مساحة 2800 متر حول المدينة.
تشتهر بيروجيا في عالم الفن بأنها مركز مدرسة أومبرين للرسم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. في الآتي، جولة عبى أشهر الأماكن السياحية في بيروجيا.


فونتانا ماجوري وساحة 4 نوفمبر
في وسط الساحة الرئيسية الجذابة في بيروجيا، بيازا 4 نوفمبر، تعتبر فونتانا ماجوري التي تعود للقرن الثالث عشر واحدة من أجمل النوافير في تلك الفترة، مع نقوش من قبل النحاتين الحجريين التوسكانيين الرئيسيين نيكولا وجيوفاني بيسانو. أحواضها متعددة الجوانب من الحجر الأبيض والوردي.
لطالما كانت هذه الساحة المركز السياسي والاجتماعي للمجتمع: لقد كانت المنتدى خلال العصر الروماني، وانتشرت مدينة القرون الوسطى على طول الشوارع الخمسة التي تنضم هنا. على من بيازا 4 نوفمبر، يمتد شارع Via delle Volte الذي يعود إلى القرون الوسطى إلى ساحة Fortebraccio.

جاليريا ناسيونالي ديل أومبريا
يحتوي المعرض الوطني لأومبريا، في الطابق الثالث من Palazzo dei Priori، على لوحات من Perugino ؛ بينتوريتشيو. وغيرهم من الفنانين من مدرسة أومبريا، بما في ذلك بينيديتو بونفيجلي وبارتولوميو كابورالي؛ وكذلك منحوتات دي كامبيو ودي دوتشيو. يوضح تطور الرسم في أومبريا من العصور الوسطى إلى القرن العشرين، مع وجود أعظم نقاط قوتها بين القرنين الثالث عشر والثامن عشر.
تابعوا المزيد: جولة على أجمل المدن في السويد


أركو دأوغوستو
كان أركو دأوغوستو واحدًا من البوابات السبعة التي سمحت بالوصول عبر الجدران الأترورية التي أحاطت ببيروجيا، وقد تم بناؤه في النصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد ولكنه أخذ اسمه من الإمبراطور الروماني الذي أعاد ترميمه في 40 قبل الميلاد بعد غزو المدينة. بسبب الجدران والموقع المرتفع لبيروجيا، نجح أوغسطس في الاستيلاء على بيروجيا فقط بعد حصار دام سبعة أشهر.
يعود تاريخ النقش Augusta Perusia الموجود على البوابة إلى هذه الفترة. يربط قوسان من البوابة برجين شبه منحرفين. تمت إضافة لوجيا أعلى أحدهما في عصر النهضة، واكتملت النافورة الموجودة أسفل ذلك البرج في عام 1621.