لذي يوسوس في صدور الناس
﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾
[ سورة الناس: 5]
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
«الذي يوسوس في صدور الناس» قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله.
فذلك : ( الذي يوسوس في صدور الناس )
بالكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع .
ويستفاد من هذه الآية
وقوله : ( الذى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناس ) صفة لهذا الوسواس الخناس وزيادة توضيح له .
هل يختص هذا ببني آدم كما هو الظاهر أو يعم بني آدم والجن؟
فيه قولان ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليبا
وقال ابن جرير وقد استعمل فيهم رجال من الجن فلا بدع في إطلاق الناس عليهم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|