كيف نسيتنى ؟
و أنا الذى غنى هواك دهورآ
ءان تجهلى من أنا سلى عن شاعرآ
شفتاك .... كم جعلاه فى الشعر أميرآ
أحاول ...
أن أأهرب من ثوب ذاكرتى
أحمل ....
أوراقى و محبرتى
أهرب ءاليك ...
أيتها الأميرة المتربعة على ضوء القمر
وجدائلك مفرودة على الظهر
تنثرها الرياح كموج البحر
أتسلق بها ءالى عالم عيناك
و أزيح النجوم لألتف من حولك
فاءذا كان هناك دوران الكواكب حول نفسها
فهنا بيننا ...
دوراان القلوب حول القلوب
واعلمى ....
قد جف مجرى الملح فى عينى
اقنع تعبى أنى قرييب منك
أتوسد طيبة قلبك الطاهر
و بأننى أسكنك
واعلمى ....
أننى كنت عابرآ فوق جسر التمنى
أحمل فى يدى جموع وردى
ورسالة لم يجف حبرها بعد ك دمعى
و يمضى الوقت ....
ذبل الورد
جف الدمع
واصفرت الرسالة
ايتها القابعة فى كل أزمنتى
لا تتعجبى من روحى و جسدى
تلك الروح وذااك الجسد ...
مملكة وااحدة
و ملوك عدة
وعصورآ فى الهوى ...
عند الجمع صارت عمرآ
اليوم ...
يملكها ملك عادل تأسره التقوى
باطنه الخشية ظاهره العفة
فلا تخيبى ظنونى
فأنا لا أملك ءالا جنونى
قد أتسلق قمم المرمر
وبكأس الكلمات اسكر
و من كل الاشياء أسخر
فأجنى أشد العقاب
و يهشم قلبى الأحمر
فأحاول جاهدآ رد جموحى
فأعود و أسكن قوقعتى