فوائد الحلبة للحامل في الشهر التاسع

تعتبر الحلبة مشروباً طبيعياً للحامل لتقوية جهاز المناعة، والوقاية من أمراض القلب واضطراب الرئة والإنفلونزا وأنواع الحساسية المختلفة، كما يساعد تناول الحلبة على استقرار مستويات السكر، وفي الشهر التاسع تحديداً لها أهمية كبيرة نتعرف إليها داخل التقرير، ولكن يجب توخي الحذر من بعض الآثار الجانبية والأضرار الناتجة عن تناول الحلبة. اللقاء واستشاري التغذية الدكتور أحمد الشاذلي للشرح والتفصيل.

1- بذور الحلبة

بذور الحلبة تقدم العديد من الفوائد الصحية
الحلبة عشب موطنه آسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتستخدم بذور الحلبة في الطبخ والأغراض الطبية.
للحلبة نكهة قوية، وعندما تستهلك في شكل نيئ طعمها مر؛ لكنها تقدم العديد من الفوائد الصحية التي يستفيد منها الناس.
تستهلك بذور الحلبة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وتقوية الجهاز الهضمي.
ومن المعروف أيضاً أن هذه البذور تعالج مشاكل الدورة الشهرية وتحفز المخاض.
تعرّفي إلى المزيد: فوائد وأضرر السمك للحامل: اعرفي الأسباب وانتبهي للأضرار!
2- فوائد الحلبة للحامل

الحلبة مقو طبيعي لجهاز المناعة
الحلبة مقوٍّ طبيعي لجهاز المناعة، ومنظف للجهاز، وتساعد في مكافحة أمراض القلب واضطراب الرئة والإنفلونزا، وأنواع الحساسية المختلفة.
تعتبر الحلبة من الأعشاب الغنية بالخصائص المضادة للالتهابات، إلى جانب احتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات الأساسية اللازمة أثناء الحمل.
كما يساعد تناول بذور الحلبة في هذه الفترة على استقرار مستويات السكر، والوقاية من الإصابة بسكري الحمل، وكذلك تخفيف ألم الصدر الذي يتضخم أثناء الحمل ويؤلم.
تعرّفي إلى المزيد: خطورة التهاب البول على الجنين أثناء الحمل
3-الكمية المسموح بها أثناء الحمل

لا بد من استشارة الطبيب في تناول الكمية المناسبة
لابد من استشارة الطبيب المتابع للحمل قبل تناول الحلبة، إذ لا يُنصح بتناول أكثر من ملعقة صغيرة من الحلبة خلال اليوم، والأفضل وضع ملعقة صغيرة من البذور في كوب من الماء طوال الليل، ثم تصفية الماء وشربه خلال ساعات النهار.
ومن الممكن إضافة ملعقة صغيرة من بذور الحلبة إلى طبق السلطة، أو كوب من الزبادي بالفواكه والعسل، أو الشوفان أو غيرها من الأطباق الصحية الأخرى.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب ضيق التنفس عند الحامل في الشهر الثالث
4-تناول بذور الحلبة

يمكن تضمين الحلبة مع نظام الحامل الغذائي
على الحامل تضمين بذور الحلبة في نظامها الغذائي.. ولكن باعتدال وبكميات صغيرة.
إذ يمكن أن تساعد في منع الحساسية والحفاظ على الصحة، كما أنها مكون رائع للمساعدة في زيادة معدل الأيض.
ويتم ذلك بنقع ملعقة صغيرة من البذور في كوب من الماء طوال الليل، ثم يُصفى ويشرب الماء في الصباح.
كما يمكنك دمج نفس الكمية في وجباتك، أو ابتلاع البذور بالماء كما هي، ولكن سيكون تأثير البذور أبطأ في هذه الحالة.
كما يمكنك استخدام أوراق الحلبة في نظامك الغذائي؛ حفنة من الأوراق النظيفة، وهي الكمية الموصى بها يومياً والتي يمكنك تناولها.
5-فوائد الحلبة للحامل في الشهر التاسع

الحلبة تعمل على تخفيف الألم المصاحب للولادة
أكدت الأبحاث أن الحلبة تعمل على تخفيف الألم المصاحب للولادة، وتقليل مدة الانقباضات.. ولكن يجب أن يكون تناول الحلبة لتسهيل الولادة عن طريق استشارة الطبيب وبالقدر الذي يحدده هو.
كما أنها تزيد من إدرار الحليب وتعززه خلال فترة الرضاعة الطبيعية، كما يساعد تناول الحلبة في حمية مرضى السكري؛ بحيث تعتبر من أفضل الأعشاب المخفضة للسكر، ويفضل تناولها مطحونة بعد خلطها مع الماء الساخن.
كما ينصحون بتناول أقراص مستخلصة من البذور مرتين في اليوم؛ من أجل الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم، إضافة إلى أنها تخفض من مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ.
وأظهرت بعض الدراسات أن تناول حوالي 55 غراماً من حبوب الحلبة كل يوم يعمل على خفض مستوى الكولسترول، والتقليل من نوبات القلب، بنسبة 14% خلال 24 أسبوع.
وبوجه عام، يجب أن تكون الحامل حذرة جداً عند تناول الحلبة أثناء الحمل وخلال الشهور الأولى منه، كما يجب أن يتم استشارة الطبيب أولاً، وهذه الفوائد التي تصاحب تناول الحلبة تفيد في حالة الولادة وتسهلها.
6-الآثار الجانبية لتناول بذور الحلبة أثناء الحمل

تجنبي تناول الحلبة قبل الأسبوع 37.. خوفاً من الولادة المبكرة
في حين أن تناول الحلبة يمكن أن يكون مفيداً لصحتك أثناء الحمل، إلا أنه يمكن أن يشكل مخاطر معينة أيضاً.
من المعروف أن بذور الحلبة تسبب التقلصات، وبالتالي يمكن استهلاكها أثناء المخاض، ولكن يجب تجنب تناولها قبل الأسبوع السابع والثلاثين؛ لأنها قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
كما قد يسبب تناول بذور الحلبة الانتفاخ والغازات والإسهال والغثيان.
وهناك من لديهن حساسية طبيعية من الحلبة؛ وقد يواجهن ردود فعل مثل التورم واحتقان الأنف والصفير.
كما أن استهلاك بذور الحلبة بكميات زائدة، يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية لدى الطفل.
وتناولها قبل المخاض مباشرة، يؤدي إلى ظهور رائحة جسم غير عادية للطفل، ولكن هذه الرائحة ليس لها أي آثار طويلة المدى على صحة الطفل.