(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-07-2023
شيخة الزين غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 07-31-2024 (10:27 PM)
آبدآعاتي » 573,413
 تقييمآتي » 505960
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ...



و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ...

و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ...
{ و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } هود .

و هذه صورة من علم الله الشامل المرهوب .

هذه الدواب – و كل ما تحرك على الأرض فهو دابة من إنسان
و حيوان و زاحفة وهامة – و ما من دابة من هذه الدواب
التي تملأ وجه البسيطة ، و تكمن في باطنها ،
و تخفى في دروبها و مساربها .

ما من دابة من هذه الدواب التي لا يحيط بها حسر
و يكاد يلم بها إحصاء إلا و عند الله علمها و عليه رزقها
و هو يعلم أين تستقر و أيم تكمن ، من أين تجيء و أين تذهب .

و قد أوجب الله – سبحانه – على نفسه مختارا أن يرزق
هذا الحشد الهائل الذي يدب على هذه اٍلأرض ..

فأودع هذه الأرض القدرة على تلبية حاجات هذه المخلوقات جميعا
وأودع هذه المخلوقات القدرة على الحصول على رزقها من هذا
المودع في الأرض في صورة من صوره ساذجا خامة
أو منتجا بالزرع أو مصنوعا أو مركبا إلى آخر الصور
المتجددة لإنتاج الرزق و إعداده ، حتى إن بعضها ليتناول
رزقه دما حيا مهضوما ممثلا كالبعوضة و البرغوث .

و ليس المقصود أن هناك رزقا فرديا مقدرا
لا يأتي بالسعي ، و لا يتأخر بالقعود و لا يضيع بالسلبية
و الكسل كما يعتقد بعض الناس و إلا فأين الأسباب
التي أمر الله بالأخذ بها و جعلها جزءا من نواميسه ؟

و أين حكمة الله في إعطاء المخلوقات
هذه المقدرات و الطاقات ؟

إن لكل مخلوق رزقا . هذا حق و هذا الرزق
مذخور في هذا الكون ، مقدر من الله في سننه
التي ترتب النتاج على الجهد .

فلا يقعدن أحد عن السعي و قد علم
أن السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة .

و لكن السماء و الأرض تزخران بالأرزاق الكافية
لجميع المخلوقات حين تطلبها هذه المخلوقات حسب سنة الله
التي لا تحابي أحدا و لا تتخلف أو تحيد .

إنما هو كسب طيب و كسب خبيث ، و كلاهما
يحصل من عمل و جهد إلا أنه يختلف في النوع و الوصف
و تختلف عاقبة المتاع بهذا و ذاك .



 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص الحيوان في القرآن | الحلقة 22 | دابة الأرض | Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 30 04-18-2025 08:18 PM
إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 09-05-2024 06:09 PM
خروج دابة الأرض آخر الزمان...الأدلة الشرعيّة Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 34 05-19-2024 07:33 PM
وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم قانون الحب ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 19 09-20-2022 10:41 AM


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع