5 أسباب أساسية وراء انخفاض درجة حرارة الرضيع

تبذل الأمهات قصارى جهدها لتوفير الرعاية والدفء لأطفالهم لكن في بعض الأحيان، على الرغم من بذل أقصى الجهود، هناك مضاعفات صحية عديدة قد يتعرض لها الطفل الرضيع مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو انخفاضها. فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" أسباب انخفاض درجة الحرارة عند الأطفال الرضع وأهم الأعراض التي يجب أن تنتبه إليها الأم، وكيف يمكن التعامل مع انخفاض درجة حرارة الجسم عند الرضع؟


ما هي أسباب انخفاض درجة الحرارة عند الأطفال الرضع؟

أسباب عديدة وراء انخفاض درجة حرارة جسم الرضيع وهي كالتالي:

البيئة المحيطة بالطفل من الممكن أن تكون سبباً في انخفاض درجة حرارة الطفل، فيمكن للتشغيل المفرط للتكييف أن يتسبب في حدوث ضرر لصحة الطفل الرضيع.
إذا كان لدى طفلك الرضيع جهاز مناعة ضعيف، فقد يصاب بانخفاض في درجة الحرارة بسبب العدوى.
الأطفال المولودون بوزن 1.5 كيلوجرام أو أقل و الذين يولدون في الأسبوع 28 أو قبل ذلك يكونون أكثر عرضة لخطر انخفاض حرارة الجسم، بعد وقت قصير من ولادتهم.
قد يعاني الأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل عصبية أيضاً من انخفاض درجات حرارة الجسم.
قد يصاب الطفل بانخفاض درجة حرارة الجسم بسبب نقص الأكسجين أو العناصر الغذائية الأخرى.
ما هي أعراض انخفاض درجة الحرارة عند الأطفال؟
قد تختلف أعراض طفلك حسب نوع انخفاض حرارة الجسم الذي يعاني منه طفلك. فيما يلي بعض أعراض انخفاض حرارة الجسم الخفيف والمتوسط والشديد:

تشمل أعراض انخفاض حرارة الجسم الخفيفة ما يلي:

يكون طفلك بارداً عند لمسه.
يكون لدى طفلك مستويات طاقة أقل.
تبدو بشرة طفلك متغيرة اللون أو حمراء.
يرضع طفلك بشكل سيء.
يشعر طفلك بالدوار وقد يرتجف أيضاً.
يُصاب طفلك بنقص الأكسجين.
تشمل أعراض انخفاض حرارة الجسم المعتدلة ما يلي:

يواجه طفلك صعوبة في الحركة.
يعاني طفلك من ارتعاش مفرط وغير منضبط.
يجد طفلك صعوبة في الثرثرة أو إصدار الأصوات.
تشمل أعراض انخفاض حرارة الجسم الشديدة ما يلي:

تتسع حدقة عين الطفل.
يفقد طفلك الوعي.
ينخفض نشاط طفلك بشكل كبير.
يعاني طفلك من نقص الوزن.
يصبح نبض طفلك ضعيفاً أقل من 60.
كيف تتعاملين مع انخفاض درجة حرارة الجسم عند الرضع؟
هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك اتخاذها في المنزل للمساعدة في تخفيف حدة مرض الطفل حيث يمكنك التعامل مع درجات حرارة جسم طفلك المنخفضة من خلال الطرق التالية:

1. درجة حرارة الغرفة

قد تكون درجات حرارة الغرفة هي سبب انخفاض درجة حرارة جسم طفلك. على الرغم من أن الأطفال يمكن أن ينظموا درجة حرارة أجسامهم، إلا أنها ليست فعالة مثل البالغين. وفقاً لذلك، من المهم أن تحافظي على درجة حرارة مريحة للغرفة في كل من أشهر الشتاء والصيف.

2. الاستحمام بماء دافئ
لا يحتاج الأطفال حديثو الولادة عادةً إلى الاستحمام بشكل دائم ومع ذلك، إذا كنت ترغبين في تحميم طفلك، فمن المقترح ألا تكون مياه الاستحمام باردة أو ساخنة للغاية، ويفضل تكون دافئة لذا تأكدي من فحص الماء قبل البدء في تحميم طفلك. لا تدعي طفلك يقضي الكثير من الوقت في الماء بل قومي بلفه على الفور بعد الاستحمام وتجفيفه جيداً.

3. قماط الطفل وتوفير الدفء

تفضل العديد من الأمهات استخدام القماط للحفاظ على دفء أطفالهم
تفضل العديد من الأمهات استخدام القماط للحفاظ على دفء أطفالهم وراحتهم؛ لأنه يحاكي الشعور بأنهم في رحم الأم. إنها طريقة رائعة للحفاظ على دفء طفلك في الصيف عندما يكون مكيف الهواء قيد التشغيل وأيضاً في الشتاء عندما تكون درجات الحرارة منخفضة في الخارج. أيضاً يوصى باستخدام الكمادات الساخنة على الصدر والرقبة والظهر ومناطق أخرى من الجسم. ومع ذلك، تأكدي من عدم لف طفلك بالقماط بعد 4 إلى 5 أشهر من العمر، وإذا كان عمر طفلك أكثر من 6 أشهر يمكن إعطاؤه مشروباً دافئاً.

الطرق الصحيحة لتقميط الرضيع

4. ملامسة الجلد للجلد
تحافظ معظم المستشفيات على الطفل على صدر الأم بعد الولادة بفترة وجيزة لأنها تساعد في بناء رابطة الأم والطفل. ومع ذلك، فهي أيضاً طريقة رائعة لتوفير الدفء والعناية لطفلك المبتسر. فهي طريقة لإضفاء الحرارة على طفلك الخديج وملامسته للجسم عن كثب، ويمكن أن تساعد في تنظيم درجة حرارة الطفل.

5. استمري في مراقبة درجة حرارة طفلك

يجب الاستمرار في مراقبة درجة حرارة طفلك بشكل منتظم
يفضل أن تستمري في مراقبة درجة حرارة طفلك بشكل منتظم. بهذه الطريقة ستكونين قادرة على تسجيل أي تغيير في درجة حرارة طفلك، ويمكنك اتخاذ إجراءات فورية. يعد مقياس الحرارة الرقمي خياراً جيداً لمراقبة درجة حرارة طفلك. يمكنك قياس درجة حرارة طفلك قبل الاستحمام وبعده أو عند جلوس طفلك في المكيف