فاطمة الزهراء رضي الله عنها
فاطمة الزهراء رضي الله عنها،
أحبّ بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه،
وقصتها مليئة بالحب والصبر والإيمان:
من هي فاطمة الزهراء؟
هي فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم،
أمها خديجة بنت خويلد.
وُلدت قبل البعثة بقليل،
وعاشت طفولتها في بيت النبوة.
حياتها في مكة
شهدت أذى قريش لوالدها،
وكانت تمسح دماءه وتواسيه.
ذات مرة وضعوا سَلى الجمل (أمعاءه)
على ظهر النبي وهو ساجد،
فجاءت فاطمة تبكي وتزيله عنه،
والنبي يقول:
> "اللهم عليك بقريش".
زواجها من علي بن أبي طالب
خطبها أبو بكر وعمر لكن النبي رفض،
حتى جاءه علي بن أبي طالب.
لم يكن يملك شيئاً، ولكن النبي وافق
وقال:
> "زوّجتكها بما معك من القرآن".
عاشا حياة بسيطة جداً، مليئة بالمودة،
وكانا مثالًا للبيت الإسلامي الجميل.
أولادها أنجبت:
الحسن والحسين (سيدا شباب أهل الجنة)
زينب وأم كلثوم
النبي كان يحب الحسن والحسين حباً عظيماً،
وكانا كثيراً ما يركبان على ظهره وهو ساجد.
مكانتها عند النبي
قال عنها:
> "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة"
"فاطمة بضعة مني،
من أغضبها فقد أغضبني"
كانت أقرب الناس لقلبه، وأحبهم إليه.
وفاتها
لما مرض النبي، همست فاطمة في أذنه،
فبكت ثم ضحكت.
سألتها عائشة، فقالت:
> "أخبرني أنه سيموت، فبكيت،
ثم قال:
أنتِ أول أهلي لحوقاً بي، فضحكت".
وفيت بعده بـ ستة أشهر فقط،
وعاشت حزينة على فراقه.
دُفنت ليلاً بأمرها،
ولم يُعرف قبرها بالتحديد حتى اليوم.
فاطمة الزهراء كانت مثالاً
في الطهر، والعفة، والصبر،
وحب الله ورسوله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|