بلاغ للنائب العام ضد شيرين عبد الوهاب

بعد تصريحها "أنا خسارة في مصر".. بلاغ للنائب العام ضد شيرين عبد الوهاب

تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد المغنية شيرين عبد الوهاب، بعد تصريحها: "أنا خسارة في مصر".

واتهم صبري، المطربة شيرين عبد الوهاب بـ"التطاول على مصر".

وفي بيان له على صفحته الرسمية على فيسبوك قال صبري: "مسلسل وضيع وأسلوب متدني تتعامل به المدعوة شيرين عبد الوهاب مع مصر العظيمة الشامخة أم الدنيا ومهد العلم والحضارة ومدرسة الإبداع والابتكار والفن".

وأضاف: "تتطاول وتخطئ ثم تبكي بكاء المخادعين وتلتمس الصفح والسماح، (...)، ففي أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية بأحد الفنادق الكبرى، وأمام جمع هائل من الحضور، (...) ظهر واضحا أنها لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التي قادتها إلى ساحات المحاكم بعد انتقادها لزملائها تارة، ولبلدها تارة أخرى، لتخرج بعد كل واقعة وتعلن اعتذارها على الملأ".

وتابع: "مؤخرا أعادت شيرين الكرة من جديد وأطلقت كلمات ارتجالية تبدو لها مزحة، ولكنها في نظر الجماهير إهانة لمصر، حين قالت في حفل ليلة رأس السنة (أنا خسارة في مصر)، لتعيد إلى الأذهان واقعة (البلهارسيا)".

تفاصيل ما حدث

وكانت الواقعة قد حدثت في حفل أحيته شيرين خلال رأس السنة، وأثارت موجة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن قال مستخدمون إنها قالت "أنا خسارة في مصر" خلال وجودها على المسرح.
وظهرت شيرين خلال أحد الفيديوهات التي انشترت للحف وهي تواجه مشكلات في الصوت على المسرح، وتوجه حديثها لشخص يدعى تامر، وهو "القائم على الحفل".

وقالت: "المرايات اللي ورايا يا أستاذ تامر اللي عامل الحفلة.. أنا سامعة صوتي 4 مرات لأن السبيكر (السماعات) دي بتضرب في المرايات دي، صح يا أستاذ حلمي؟".

وحينها وجهت شيرين حديثها لشخص من الحضور يدعى حلمي، ذكرت وسائل إعلام أنه الملحن حلمي بكر، الذي يبدو أنه أجابها بالتأكيد، لترد ممازحة: "أنا صح.. والله العظيم أنا خسارة في البلد دي"، ثم ضحكت.

ودافع المغني حسام حبيب عن زوجته شيرين، مؤكدا أنها كانت تمزح فقط مع الجمهور، ولم تكن تقصد أبدا إهانة مصر، مشيرا إلى أنها "فضلت إحياء حفل في مصر عن حفلات أخرى في لبنان وتركيا لأنها تحب بلدها".

وبالرغم من أن هذا التعبير قد يكون سائدا، فإنه أثار غضب الكثيرين في مصر، خاصة وأنه صدر عن فنانة في حفل يحضره عدد كبير من الأجانب، على حد قول الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.