سيارة يابانية "ثورية" تقلب الموازين في عالم

اتفقت شركة سوني وشركة هوندا موتور على إقامة مشروع مشترك هذا العام لبدء بيع سيارة كهربائية بحلول عام 2025،.وتهدف الخطة إلى الجمع بين خبرة هوندا في تطوير التنقل والتكنولوجيا والمبيعات مع خبرة سوني في مجال التصوير والاتصالات والشبكات والترفيه.وسيقوم المشروع المشترك بتطوير وتصميم المنتج، لكنه سيستخدم مصنع هوندا للتصنيع، فيما ستقوم سوني بتطوير منصة خدمات التنقل.

اتفاق لإنتاج سيارة كهربائية يابانية
قال الطرفان إن شركة سوني اتفقت مع شركة هوندا موتور على تشكيل مشروع مشترك هذا العام لبدء بيع سيارة كهربائية بحلول عام 2025.

قال الرئيس التنفيذي لشركة هوندا توشيهيرو امبي في إعلانه عن الصفقة: “على الرغم من أن شركتي Sony و Honda هما شركتان تشتركان في العديد من أوجه التشابه التاريخية والثقافية، إلا أن مجالات خبرتنا التقنية مختلفة تمامًا”.وأضاف: “أعتقد أن هذا التحالف الذي يجمع نقاط القوة في شركتينا معاً يوفر إمكانات كبيرة لمستقبل التنقل”.

هوندا وسوني
كانت بدايات كل من Sony و Honda متواضعة في أربعينيات القرن الماضي، عندما كانت اليابان تعيد البناء من رماد الحرب العالمية الثانية، وكلتاهما كان لها مؤسسان يتمتعان بشخصية جذابة.

أسس هوندا سويشيرو هوندا، المهندس والصناعي المشهور بخرقه للتقاليد، والذي بدأ بالمساعدة في ورشة والده لإصلاح الدراجات وجعل هوندا في النهاية قوة عالمية.

غالباً ما يُنقل عنه قوله أشياء مثل، “الدرجة أو الشهادة لا قيمة لها، تعلم العمل بيديك أو العمل لنفسك وليس لشركة.”

تأسست شركة Sony على يد أكيو موريتا، المؤلف المشارك لكتاب The Japan That Can Say No، الذي دعم اليابان الأكثر حزماً وفخراً، و Masaru Ibuka.

كان لدى موريتا خبرة في السوق بينما اشتهرت شركة Ibuca بتطوير المنتجات، وفي السبعينيات، عندما كانت سوني تطور مشغل الصوت المحمول و Walkman، كان بعض المهندسين متشككين. لكن موريتا أصرت على أن الناس يحبون الاستماع إلى الموسيقى أثناء التنقل.