يُ أرقني غيابك

يُ أرقني غيابك
ويأرقني ذلك الوجع..

ألسَآكنُ بين اضلُعي
تنُتابني هُمهماتْ الذكرى
وايام كان الاشْتياق فيه
كالسيفْ المَغروس
بخاصِره الالم
ينزف الجَرح مُتألما
وماادارك ماوجع
وَجع الرُؤح
تابي نسيان الخيال
وترفضْ الانصياع لِواقع مؤلم
اتفرسُ بساعه معلقه
على جدران بيتي
فان الزمن يَمضي
وزماني لم يزلْ..}
عند حافة الهَرم
وكان عقاربْ الكون توقفت
عند ححد آلآرجوعْ..]
وباتَ النسيان يغفو
في اوديه الهجر
يصرخُ القلب
يتلوى .. من شده البرد
في حَر تموز
اترون صَقيع يصيبُ




في شمسِ تموز
هذا بعض من نيران
تتَوقد
بينَ اضلع الذكرى
تهب رياح الاشتياق
فتنثر جَمر الغَظى
تهميم الروح اليكَ مسرعه
لعلها تسمع الطرقات
وليتها مصدقه
هَي طرقات الريح
على ابوابِ
مدينه الوجع

غرام الروح