حكاية تبعث الأمل في قلوب
حكاية تبعث الأمل في قلوب
تحكي إحدى الجدات :
كنا قديماً نطبخ على الحطب ولا يوجد
بديل عَنْه، حيث كان الجميع يسارع
لجمع الحطب القريب من القرية حتى نفد كل
الحطب القريب فاضطر الناس للمشي
مسافات ليجلبوا مايجدوا في طريقهم من حطب وأعواد ..
سمِعتُ ذات يومٍ أمي تحدث أبي بصوتٍ حزين وقلبٍ مشفق :
كيف سيطبخُ أحفادنا، فحين يكبرون؟
سيكون جميع الحطب قد نفذ من حولهم!
ماذا سيفعلون؟ ومن أين لهم ما يوقدون به؟
فأجاب والدي : لا تقلقي رزقهم على الله لن يضيعهم.
فهل تصورت هذه الجدة أن أحفادها
هم من أشفق عليها بجمع الحطب!!
بينما هم يطبخون بالغاز والكهرباء دون
جهد أو تعب.
حكاية تبعث الأمل في قلوب
الكثير من المشفقين على من بعدهم،
وتقوي الإيمان في قلوب الغيورين على دينهم ..
كل ما نرى من أحداث هي في نظرنا هدماً للدين!!
ربما تكون مخاض لولادةِ فجرٍ مشرقٍ جديد ..
فهكذا هي الأيام يداولها الله بين الناس،
والله سيتم نورهِ ولو كره الكافرون ..
فسلاحنا الدعاء ولا سلاح لنا أعظم منه ..
وكفيلنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل.

يعطيك العافيه و تسلم الأيادي
أستاذي ومديري العزيز رهيف
جزيل الشكر والإمتنان
|