من هم أصحاب المعلقات السبع

من هم أصحاب المعلقات السبع ؟ لماذا سميت بالمعلقات السبع؟ تعرف على القصائد السبع المعلقات وأصحابها من هم أصحاب المعلقات السبع؟ تعرف المعلّقات بأنها تلك القصائد الطويلة التي كتبها شعراء العصر الجاهلي، و ترجع تسميتها بالمعلقات لعدة أسباب منها أنها كانت تكتب بماء الذهب و تعلّق على ستار الكعبة قبل مجيء الإسلام لذلك قد يطلق عليها أيضا "المذهبات" و ذلك لأهميتها، و قد يكون السبب أيضا لقول البعض أنّ سبب التسمية هو أنّ المعلّقات كانت مثل العقود النفيسة تعلق في أذهان الناس و عقولهم و هو السبب الأكثر رجاحة و تعتبر المعلّقات من أهم ما كتبه الشعراء خلال العصور القديمة، وقد تجلّت فيها خصائص الشعر الجاهلي بشكل واضح، و يبلغ عدد المعلّقات سبع معلّقات و في مقولة أخرى أضيف لها ثلاث لتصبح عشر معلّقات تعرف عليها في هذا المقال على موقعكم مستقبل المعرفة، متابعة طيبة.شعراء المعلقات السبع 1-معلقة امرئ القيس ومطلعها: قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلٍ بسِقط اللوى بين الدَّخولِ فحومل وهو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو، و يعتبر أشهر الشعراء العرب على الإطلاق، يعود أصله إلى اليمن، و قال الشعر وهو صغير، و قد اهتم المستشرقون الغرب بدراسة و شرح المعلّقات كافّة و معلقة امرؤ القيس خاصّة كما درسوا حياته و تعمقوا في بحث سيرته و قد فُقد له كثير من الأشعار. 2-معلقة طرفة ابن العبد ومطلعها: لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد وهو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن عدنان، اشتُهر بشعر الهجاء، و يقال أنّ أصله من البحرين، وقد عاش طرفة بن العبد يتيماً و عانى من ظلم أعمامه، فكانت حياته مليئة بالبؤس تميّزت معلّقته بالحس الإنساني الذي لم يكن له مثيل في شعر الجاهلية 3 - معلقة ابن أبي سلمى و مطلعها : أمٍ أمٍّ أوفى دِمنة لم تكلّمُ بحومانة الدرّاج فالمُتَثَلَّمِ و هو ربيعة بن رباح بن قرط المزني، و يعتبر حكيم شعراء الجاهلية، ولد في نواحي المدينة المنورة و قد أخذت قصائده شهرة واسعة، حيث كانت تسمّى القصائد التي ينظمها بالحوليات، و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشد المعجبين بشعر زهير 4 - معلقة لبيد بن ربيعة و مطلعها عفَت الديارُ محلّها فمُقامها بِمِنى تأبّدَ غولُها فَرِجامُها وهو لبيد بن ربيعة بن مالك العامريّ، و قد لقّب بأبي عقيل و هو من أهل نجد من قبيلة هوازن، و قد أدرك الإسلام، لذلك يعدّه البعض من الصحابة، و قد استقرّ بعد إسلامه في الكوفة كما يُذكر أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تحفظ قرابة المئة بيت من شعره 5 - معلقة عمرو بن كلثوم و مطلعها : ألا هبّي بصحنكِ فاصبحينا ولا تُبقي خمورَ الأندرِينا و هو من أكثر الناس عزة بنفسه، من قبيلة تغلب، ولد في شمال الجزيرة العربية و اشتهر بأنه شاعر القصيدة الواحدة 6 - معلقة عنترة بن شداد العبسي و مطلعها : هل غادرَ الشعراءُ من مُتردَّم أم هل عرفتَ بعد توهّم هو أهم من قال شعر الفروسية حيث اشتهر بغزله العفيف، ولد بمنطقة القصيم، أحبّ عبلة ابنة عمه حبا جماً، إذ كانت من أكثر نساء قبيلتها جمالاً، و قال فيها أبيات كثيرة وصف بها حبّه لها 7 - معلقة الحارث بن حلزة اليشكري و مطلعها : آذنتنا بِبينها أسماءُ رُبّ ثاوٍ يمَلُّ منه الثّواء ينسب إلى يشكر بن بكر، و أصله من العراق من قبيلة بكر بن وائل، تعتبر معلّقته من القصائد الهمزية، نظمها على البحر الخفيف من الجدير بالذكر أنّها ترجمت إلى اللغتين الفرنسية واللاتينية أما المعلقات الثلاث التي تضاف إليها لتصبح عشرا فهي: * معلقة النابغة الذيباني وهي: يا دار ميّة بالعلياءِ، فالسّندِ أقوَت وطال عليها سالفً الأبد وهو من قبيلة قريش، وقد لقّب بهذا اللقب لأنّه نبغ بالشعر. * معلقة الأعشى وهي: ودّع هريرةَ إنّ الرّكبَ مرتحلُ وهل تُطيق وداعاً أيها الرّجلُ وقد لقّب بالأعشى لأنّه كان ضعيف البصر، و كان من قبيلة بكر بن وائل، و هو من الشعراء الذي أدركوا الإسلام، و كان من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية. * معلقة عبيد بن الأبرص وهي: أقفرَ من أهلهِ ملحوبً فالقُطيّبات فالذنوبُ وهو من قبيلة بني أسد الخندقية المضرية، و هو من شعراء الجاهلية حيث كان يعرف عن شعره بأنه مضطرب، و هو من شعراء الطبقة الأولى.