فحص جديد للتنبؤ بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة وفق دراسة علمية
ما هي مخاطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي؟
قد تؤدي متلازمة التمثيل الغذائي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة، وهي تؤثر على ربع سكان العالم.
تفتقر هذه الحالة إلى إستراتيجيات فحص مقبولة على نطاق واسع، لكنّ الباحثين اكتشفوا أن استخدام ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم مع تقنية التصوير بالإضافة إلى الخوارزميات المطوّرة، قد يساعد اختصاصيي الرعاية السريرية في توفير طريقة أكثر دقة لتحديد الأشخاص المصابين بالمتلازمة، وكذلك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها.
وبالإضافة إلى النوبة القلبية والسكتة الدماغية؛ فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، أكثر عُرضة أيضاً للإصابة بداء السكري، والأمراض الإدراكية، وأمراض الكبد.
تقول الدكتورة بيتسي ميدينا إنوجوسا، باحثة في "مايو كلينك" والمؤلفة الأولى للدراسة: "هناك حاجة إلى قياس موثوق وقابل للتكرار، لخطر التعرُّض لمتلازمة التمثيل الغذائي وشدتها. إن قياسات مؤشر كتلة الجسم، والمقاييس التي تقيس الدهون والعضلات في الجسم، غير دقيقة بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولا تتوفر أنواع أخرى من المسح على نطاق واسع.
لكن بحثنا يُظهر أن نموذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أيضاً أداة لتوجيه اختصاصيي الرعاية السريرية والمرضى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والسعي للحصول على نتائج أكثر ملاءمة لصحتهم الأيضية".
كيف تم تطوير التقنية الجديدة؟
لتطوير هذه الأداة، عمل الباحثون على تدريب نموذج ذكاء اصطناعي، وتحققوا منه بتطبيقه على 1,280 متطوعاً خضعوا لتقييم شمل مسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد للجسم، واستبيانات سريرية قياسية، وتحاليل دم، وقياسات شكل الجسم التقليدية.
كما التُقطت صورٌ أمامية وجانبية لـ133 من المتطوعين الإضافيين باستخدام تطبيق هاتف محمول، كاختبار إضافي لقدرة الأداة على تقييم ما إذا كانوا مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وإذا كان الأمر كذلك؛ فما مدى شدّة الحالة.
عادةً ما يكون لدى المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي أجسام على شكل تفاحة، وهو ما يعني أن الكثير من الوزن متركز حول البطن. ويتمحور تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي حول الفحوص المخبرية، وقياسات ضغط الدم، وشكل الجسم. ولكن لا توجد إستراتيجيات فحص روتينية مقبولة على نطاق واسع؛ لأن هذه القياسات ليست متاحة دائماً، أو قابلة للتكرار بنفس الطريقة.
"توصلت هذه الدراسة الصغيرة إلى أن قياس مؤشر حجم جسم المريض رقمياً باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد، يوفر قياساً دقيقاً للأشكال والأحجام في المناطق الحرجة التي تترسب فيها الدهون الحشوية غير الصحية، مثل: البطن والصدر". وفقاً للدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز، مدير طب القلب الوقائي في "مايو كلينك" في مدينة روتشستر وكبير مؤلفي الدراسة.
والذي تابع قائلاً: "كما تسجل إجراءات المسح أيضاً حجم الوركين والإلْيَتَيْن والساقين، وهو مقياس يتعلق بكتلة العضلات والدهون الصحية.
المعلومات ثلاثية الأبعاد حول حجم الجسم في هذه المناطق الرئيسية، سواء التي تأتي من الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد الكبير والثابت، أو من تطبيق الهاتف المحمول، بيّنت بدقة وجود متلازمة التمثيل الغذائي وشدتها باستخدام التصوير بدلاً من الاختبارات المتوغلة.
وبالنظر إلى المستقبل، ستكون الخطوات التالية هي: توسيع عينة المشاركين في البحث لتكون أكثر تنوُّعاً".
كيف يتم علاج متلازمة التمثيل الغذائي؟
العلاج يكمن في تغيير نمط الحياة نحو نمط أكثر صحة، والقيام بالآتي:
ممارسة الرياضة بانتظام؛ حيث يُوصي خبراء الصحة بمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، مثل: المشي السريع، الجري، السباحة وغيرها.
العمل على إنقاص الوزن مع اختصاصي/ة تغذية وفقاً لاحتياجات كلّ جسم.
التركيز على الأنظمة الغذائية الصحية، والتي يأتي في مقدمتها نظام البحر المتوسط الغذائي.
التوقف عن التدخين.
محاولة إدارة الإجهاد عبر تمرين التأمل والتنفس واليوغا وغيرها، التي تؤمّن الاسترخاء للجسم.
الغيداء حبيبه قلبي مررررة يسلمووو علي الاهداء الحلووو
لوك يجننننن الله يسعدك ولا يحرمني منك ي عسل
|