(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-04-2019
الأمير غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 1261
 اشراقتي ♡ » Aug 2019
 كُـنتَ هُـنا » 06-28-2021 (10:00 PM)
آبدآعاتي » 21,367
 تقييمآتي » 861
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي هكذا هي الحيآة



جاء في الأثر
أن "ذو القرنين" كان وحيد أمه
وأنه كما نعلم جميعًا
طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها فاتحًا وداعيًا،
وأنه لما وصل إلى بابل مرض مرضًا شديدًا، وأحس بدنو أجله،
فلم يخطر بباله حينذاك غير الحزن الذي سيصيب أمه إذا مات،
فأرسل لها كبشًا عظيمًا ورسالة، وكتب إليها في الرسالة:

أماه، إنّ هذه الدنيا آجال مكتوبة، وأعمار معلومة، فإن بلغكِ تمام أجلي فاذبحي هذا الكبش، ثم اطبخيه، واصنعي منه طعامًا، ثم نادي في الناس أن يحضروا جميعًا إلا من فقد عزيزًا!
فلما بلغها نبأ موته، عمدت إلى تنفيذ وصيته، فصنعت بالكبش كما طلب، ونادت في الناس كما أوصى،
ولكنها تفاجأت أن أحدًا لم يحضر ليتناول طعامها، فعلمت أنه ما من أحد إلا وقد فقد عزيزًا، ففهمت مراد ابنها من وصيته تلك، وقالت:
رحمك الله من ابن، لقد كنت لي واعظًا

في موتكَ كما كنتَ في حياتكَ.
المصائب دومًا تقع،
فهذه الدنيا ليست دار لقاء وإنما دار فقد

وليست دار إقامة وإنما محطة عبور
والموت ليس ضد الحياة وإنما هو جزء منها!

نحزن لأننا بشر،
ونلتاع لأننا نحب،
وننكسر لأننا ناس،
ونضعف لأننا أكثرنا الاتكاء على أحبتنا،
هو شيء طبيعي، ولكن علينا أن نتأدب مع الله حين يمضي قدره

إن السخط لا يغير القدر،
ولكن الرضى يزيد في الأجر،
ألم يخبرنا ربنا عن بيت الحمد!

ما دام هناك مدارس وجامعات فسيبقى هناك رسوب ونجاح
وما دام هناك متاجر وأسواق وشركات فسيبقى هناك ربح وخسارة
نقيم مستشفيات جديدة لأن الأمراض باقية
ونحفر كل يوم قبورًا لأن الموت لا يتوقف
نقيم ورش ميكانيك لأن السيارات ستبقى تتلف
وننشئ مراكز إطفاء لأن الحرائق ستبقى تندلع
هذه هي الدنيا
مزيج من كل شي
من الخير والشر، ومن الحياة والموت،

ومن الحرب والسلم، ومن العدل والظلم،
ومن الصحة والمرض، ومن الزواج والطلاق،
ومن الاجتماع والافتراق!

هكذا كانت قبلنا وهكذا ستبقى بعدنا،
علينا أن نكون واقعيين ونحياها كما هي
وعلينا ونحن نخوض غمارها
أن نحمد الله على العافية ونتأدب معه إذا شاء أن يمضي قدره.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخيمة, هكذا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منثـورآت الحيآة ..~ لَـحًـــنِ ♫ ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 35 09-20-2024 08:28 PM
قصة الحيلة الحقيقية رحيل ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 31 12-14-2023 02:43 PM


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع