إدمان الإنترنت هو حالة نظرية من الاستخدام المرضي لشبكة (الانترنت) الذي قد يؤدي إلى اضطرابات في السلوك، وهذه الظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر الأجهزة الموصولة بالشبكة بكثرة.
ويرجع هذا الادمان لعدة أسباب " الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد.
ويبدو أنَّ هذا الاستعمال للانترنت بشكل مفرط أصبح يعتبر اضطراباً ونوعاً من الإدمان، فقد نشرت صحيفة "الدايلي تلغراف" دراسة أميركية اعتبرت من خلالها أنَّ الإنترنت أصبح واحداً من أسرع الإدمانات نمواً في العالم، لافتةً إلى بدء تداول كلمة "استخدام الانترنت الإشكالي". ولفتت الدراسة إلى عوارض الإدمان على الإنترنت، منها :
- فقدان العامل الزمني
- سرعة الانفعال عند المقاطعة
- العزلة عن الأسرة والأقران
- اضطرابات النوم والهلع عند انقطاع الانترنت
- الشعور باهتزازات وهمية لأن المصابين بهذه الحالة يتشوقون لتلقي رسائل على هواتفهم النقالة.
لذا، وضعت بعض الدول أفكاراً لعلاج إدمان الإنترنت، اختلفت بين بلد وآخر، وهي كالتالي :
- في الولايات المتحدة قرروا أنَّ قضاء عطلة مع الأسرة مدَّة أسبوع بعيداً من كل أدوات التكنولوجيا يساهم في علاج المدمن على الإنترنت.
- في الصين، وجدوا أنَّ العلاج يكمن في انخراط هؤلاء الأفراد في معسكرات تدريب قاسية، حيث يقوم جنود سابقون بمراقبة المدمنين من خلال عملية إعادة تأهيل يخضعون فيها لفحوصات نفسية وتدريبات بدنية مكثفة لفترات قد تصل لستة أشهر.
- في كوريا الجنوبية وجدت الحكومة أنَّ أفضل علاج يكمن في الذهاب إلى المستشفى حيث تتدخل الحكومة بقوة وتقوم بتمويل نحو 100 مستشفى لعلاج هذ الإدمان الذي تتعدى نسبته 90% ويعتبر مشكلة قومية
وماذا عن البلدان العربيه ماذا فعلو ا يا ترى ؟ وماالذي فعلوه لكي يحدوا من هذه الحاله
حتى خلال الاجازات السنوية هناك احساس بغربة كبيرة وسط اجواء الفرحة والنشاط المعتاد في المصيف والتمتع بالبحر وشواطئه واماكن الاصطياف فالكل كبيرا وصغيرا نساءا ورجالا لا هم لهم الا بهواتفهم واتجاههم لها والتجوال بين الواتساب والفايسبوك ومواقع اخرى
وهذا الامر احزنني كثيرا الذي احزنني جدا فما الحل برأيكم؟