إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ}
عند حلول النكبات وتوالي الأزمات وتزايد المدلهمات، يتجلى لطف الله بأهل الإيمان ورعايته لأهل الإحسان، بالتخفيف عنهم وحفظهم من السوء وتجنيبهم ما حل بغيرهم، والتحلي بالصبر والرضا بقدر الله عند الشدائد، ولولا لطف اللطيف الخبير لامتلأت القلوب وحشة وفزعاً وخوفا.
يقول السعدي في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} يوصل بره وإحسانه إلى العبد من حيث لا يشعر، ويوصله إلى المنازل الرفيعة من أمور يكرهها.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|