لقد أعدت فرنالد ( Fernald ) طريقة لتدريس القراءة للتلاميذ باستخدام أربع قنوات حسية في التدريس، وهي السمع والبصر والحركة ( العضلات ) و اللمس وتستخدم هذه الطريقة لتدريس التلاميذ الذين تكون إعاقتهم في القراءة شديدة،
إن هذه الطريقة تستخدم الكلمة الكاملة وفهمها كأساس للتدريس، وتعتمد على خبرات التلميذ اللغوية كمنطلق حيث تستخدم الكلمات الموجودة في حصيلة التلميذ اللغوية كمثيرات للتعلم،
وتأخذ الجانب العاطفي لدى التلميذ بعين الاعتبار حيث أنها تجنب التلميذ بقدر الإمكان الوقوع في الفشل، وتتكون هذه الطريقة من أربع مراحل،
فتعتمد المرحلة الأولى على تتبع الكلمة المكتوبة لمسا، في حين أن ذلك لا يلزم في المرحلة الثانية حيث يكتفي التلميذ بالنظر إلى الكلمة المكتوبة قائلا إياها في نفسه وكاتبا إياها،
والكتابة هنا بمثابة الحركة ( باستخدام العضلات )، أما في المرحلة الثالثة فيكتفي بالنظر والنطق ويحذف العنصر العضلي ( الحركة ) فينظر التلميذ إلى المقال أو الكلمة ويقولها في نفسه،
وتتلخص المرحلة الرابعة في قدرة التلميذ على معرفة الكلمة بمقارنتها بكلمة معروفة لديه أو بجزء من كلمة معروفة لديه.