نبات مشمش تيلتون

اشتق المشمش في اللغات اللاتينية من الكلمة العربية البرقوق، هو شجرة صغيرة إلى متوسطة الحجم في (عائلة الورد) موطنها غرب آسيا وربما الصين، حيث تم تدجينها وزراعتها منذ حوالي 2000 قبل الميلاد لفاكهة لذيذة صالحة للأكل.



ما هو نبات مشمش تيلتون


يعد مشمش تيلتون فاكهة من عائلة الورديات ( روزاليس)، ترتبط ارتباطا وثيقا بالخوخ، اللوز، والكرز وهي واحد من أفضل أنواع التعليب على الرغم من أنه لذيذ وطازج أيضًا، ويتطلب مشمش تيلتون عمومًا حوالي 600 ساعة تبريد أقل من 45 درجة فهرنهايت، حيث يزرع المشمش في جميع أنحاء المناطق المعتدلة من العالم، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط. ويؤكل مشمش تيلتون طازجة أو مطبوخة ويتم حفظها بالتعليب أو التجفيف، حيث يعد مصدر جيد لفيتامين أ ومصدر ممتاز للحديد، وأيضاً غني بالسكر الطبيعي.



مشمش تيلتون هي ثمار حلوة بشكل رائع، متوسطة الحجم على شكل قلب، صفراء ذهبية مع قالب أحمر داكن على أشجار قوية ومنتجة، وتعد شجرة مشمش تيلتون قوية التحمل مقاومة للصقيع المتأخر والعفن البني، والثمار لها نكهة طازجة ممتازة، وهي مرشحة جيدة للتعليب والتجفيف؛ وذلك لثمارها الصغيرة، مع قالب أحمر على القشرة، ولا تتعرض للكدمات بسهولة أثناء الشحن أو التخزين.



الوصف لنبات مشمش تيلتون


مشمش تيلتون شجرة صغيرة مثمرة متساقطة الأوراق، من العائلة الوردية كأشهر أنواع المشمش التي تنتج أفضل ثمار بكمية كبيرة، ذات جودة ممتازة للتجميد أو التجفيف أو التعليب.


تظهر الزهور البيضاء في مشمش تيلتون في الربيع ثم تليها فاكهة صفراء ذهبية مع لون أحمر للثمرة، يمكن استخدامها في المربيات والهلام وحفظها بالتعليب أو التجفيف.


يقوم مشمش تيلتون بتلقيح أنواع أخرى من المشمش، إلا أنه من الأصناف التي تتفتح في زمن متأخر؛ ولا تعتمد على مشمش التيلتون لتزهر في الوقت المناسب لتلقيح أشجار المشمش التي كانت تتفتح مبكرًا.


يعد مشمش تيلتون من أكثر أنواع المشمش نكهة في العالم، فهو مقاوم للصقيع، وإنه ليس مقاوم للصقيع المتأخر وحروق الشمش فحسب، بل إنه قابل للتكيف أيضًا مع أنواع التربة المختلفة.


تزهر شجرة تيلتون المشمش في الربيع بأزهار وردية عطرية جذابة تغري الملقحات وتجذب الفراشات.


شجرة مشمش تيلتون تنمو لتصل إلى 25 أقدام ويمكن أن ينتشر (12-20) قدم، من المؤكد أن شجرة المشمش بهذا الحجم ستوفر محاصيل وفيرة.


مشمش تيلتون فريد من نوعه على شكل قلب مع خط يمتد في منتصف الثمرة حول الفاكهة.


إن الاحتمالات لاستخدامات مشمش تيلتون لا حصر لها، من تناول سلطات الفاكهة الطازجة إلى التعليب، كما أنها تصنع مربى وجيلي ورائعة للحلويات المفضلة لديك.


مكونات نبات مشمش تيلتون


يعد مشمش مصدر جيد لفيتامين أ ومصدر ممتازاً للحديد، الكربوهيدرات، بروتين، والمشمش الخام هي مصدر معتدلة من فيتامين أ وفيتامين C حيث يمنح 12٪ من القيمة اليومية لجسم الأنسان. وفي مشمش تيلوتن المجفف، تعطي زيادة في التركيز النسبي من العناصر الغذائية، من فيتامين A، فيتامين E، البوتاسيوم، والحديد، وكما تحتوي بذور المشمش تيلوتن على نسبة عالية من الزيت، من المحتمل جدًا أن تكون هذه البذرة قد استخدمت في استخراج الزيت منذ العصور القديمة.



التكاثر لنبات مشمش تيلتون


يتم تكاثر المشمش عن طريق التبرعم على جذور الخوخ أو المشمش، ويمكن بسهولة تطعيم الخوخ والمشمش حيث تنجح شجرة المشمش تيلوتن في تربة طينية جيدة التصريف، ويفضل أن تكون خفيفة بدلاً من ثقيلة، فمعظم الأصناف من مشمش تيلوتن تتحمل برد الشتاء وكذلك الخوخ، لكن براعم الزهرة، التي تفتح في وقت أبكر من تلك المتواجدة في الخوخ، وفي الغالب ما تموت بسبب التجمد المتأخر. فالأشجار في مشمش تيلوتن تقوم بالتلقيح أصناف أخرى من المشمش، إلا أن مشمش تيلوتن من الأصناف التي تتفتح في وقت متأخر؛ لا تعتمد على التيلتون لتزهر في الوقت المناسب لتلقيح أشجار المشمش التي كانت تتفتح مبكرًا.



أماكن انتشار نبات المشمش تيلتون


يعود أصل مشمش متجذر بعمق في ثلاث مناطق آسيوية مترابطة الأول هو الصين حيث لا تزال بعض أنواع البرية تنمو هناك بشكل طبيعي. ومنطقة آسيا الوسطى المشتهرة بمشمش تيلوتن، والثالث هو منطقة الشرق الأدنى، بما في ذلك إقليم إيران والقوقاز، والذي يعتبر المركز الثاني لمنشأ المشمش. تم زراعة المشمش تيلوتن في المقام الأول في الصين حيث ستنشأ الأصناف اليابانية أيضًا، وكما يبدو أن المشمش تيلوتن الأوروبي بدوره نشأ من المنطقة الإيرانية القوقازية بطريقتين: طريق شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا ومن أوروبا الوسطى إلى أوروبا الغربية. حيث يُزرع المشمش تيلتون في المناطق الدافئة المعتدلة في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في غرب آسيا والشرق الأدنى والبحر الأبيض المتوسط.