رجل الاطفاء – نيكولاي ياروشينكو

أمامنا ، “ستوكر” الشهير لنيكولاي ألكساندروفيتش ياروشينكو!
شيء ما جعل رجل الإطفاء يبتعد عن العمل. وهو يميل بشدّة ضد الشبكة الضخمة التي تحيط بصندوق الإطفاء ، وقد وجه نظرة حريصة واستفسر من المشاهد ، إما أن يخاطبه بسؤال غبي ، أو يفحص أفكاره الأعمق. عادةً ما كان يمسك البوكر ويحوله ميكانيكياً من يمينه إلى يده اليسرى ، فقد استسلم لأفكاره الخطيرة خلال لحظات الراحة العشوائية هذه. من غير المرجح أن يشعر الآن بالنفخة الساخنة للهب التي تهب عليه من الصندوق المفتوح.
تعطي الانعكاسات المترددة حيوية خاصة للشخصية الكاملة للعامل ، وتألقه اللامع. الألوان الغامقة ، المليئة بالحرقة الشديدة ، والطريقة نفسها للكتابة مع السكتات الدماغية الخشنة العنيفة هي غريبة.
تترك هذه الصورة التعبيرية عميقًا في الذاكرة… وجه عريض بسيط ، جبهته متجعد بالتجاعيد ، شعر كثيف أشعث… من تحت الحاجبين الأشعث المرتعبين بشكل مخيف ، تبدو العينان الفضوليتان صغيرتان ومظهرهما الحاد لا ينسى. إنها ليست كراهية ، وليست احتجاجًا لرجل مستعد للدخول في صراع عنيف مع المستعبدين له ، نقرأ في هذا الشكل ؛ هذه الميزات سوف تأتي في الفن الروسي في وقت لاحق قليلا. إن نظرة ستوكر مليئة بنوع من التوبيخ الصامت. عند النظر إلى شخصيته ، كما لو أنه خُطف من الحياة ، يفكر المرء قسريًا في أن حياة هذا الرجل صعبة للغاية ولا تفرح ، ولماذا لا تعرف يديه المشدوتتان المتوترتان السلام والراحة.

اهنيك ع الذوق
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكرون عليه
دمتم بروعة طرحكم
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحكم

سلمت أكف ابدعت..
شكرا ع المتابعه
لروحك سعاده لاتنتهي

-


يعطيك الف عافيه للجلب
سلمت اناملك لهذا للطرح
عميق الود.~

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

-




















دام عطائِك يَ طُهر ..
ولاحُرمنا انتقائِك المُميز والمُختلِف
حفظك الله من كل مكروه.