اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة " نــاي "
؛،
في زاوية بعيدة
مصلوبٌ على جذع الانتظار
حكاية يتداولها أهل القرى
وليس من السهل
قلب يلوك الوميض المتناثر
من بقايا الحيرة
فر من الرتابة أن توقعه
أعاصير نزقة تشعل حرفه لبرهة
وأن تعيد ترتيب المساء على هواه .!
انتظار يجتاح القلب
يعلن استوطانه لروحك
وإصرار الغياب
ماهو إلا تلاعب بالشعور
الذي أوشك أن يقتلك
قد فتحت له
مصاريع الأبواب المغلقة
بأعماقك
لتمزيق بقايا جسد ممزق
مزقه الضياع
استنزف ربيعه وعبق رحيقه ،!
قيدك لافكاك منه
مصلوب بك على جذع ذكرى
عالق في منتصف الدرب
وعلى جذع انتظارك
ينزف أيامه شيئًا فشيئ
تائه الخطى دون شعور
متوسدًا جدران وهنك بأسى
وآه متقطعة تسحب نفسها الأخير .؛
مداد شكر وورد
" نــاي "
ايتها القادمه من بحور الشوق
ايتها العازفه على أوتار
رويدآ رويدا
وان جعلنها تعتلي القمم
وتنثر لنا قطراتها فهي تبحر
ك بواخر على شواطىء الانهار
تعاصر الايام وترتوي من اودتها
وتراقص الانغام بمردها جعلتها قبل
سنوات ان تكون هي سنة الضياع بداخل محرابي
والان اكون انا من تذكرها حينما افتقدتها
واتيتي تحملين قيثارة وناي
وتراقصين الحرف بكل اتقان
تعزفي ع الاوتار اجمل انغامك
وراقصك عاشق ميت بهيامك
اجعلي من ع الارض ينراقص بنغماتك المثيره
وبحرفك الذي يتساقط من شفاة السماء
مررتي هنا وبقي حرفك شامخآ لي انا
ف قبلة شوق نرسل اليك ذبذباتها
وباقة شكر لك تسير من بستانها
كنتي وانرتي
ي سيدة الحرف
/