من الاقوام الذين عاشو في الربع الخالي
الاقوام الذين عاشوا في الربع الخالي هم قوم عاد، قوم النبي هود، وقوم عاد من ولد سام بن نوح، وبلادهم هي (الأحقاف) أي: الرمال المرتفعة المستطيلة، لست محدودبة، ولكنها مائلة منحنية، وهي في جنوب الجزيرة العربية، أي في جنوب السعودية، في منطقة متصلة باليمن يطلق عليها: (منطقة الربع الخالي)، قد وصفهم الله تعالى بالقوة العظيمة التي رزقهم إياها، والتمكين في الأرض، وقد كشفت آثار قوم عاد في الربع الخالي أنهم كانوا ينحتون القصور العظيمة في جلاميد الجبال، ويشيدون المباني الشاهقة، فبعد آلاف الأعوام مازال من الصعب الحفر في الصخر والبناء حتى باستخدام الآلات، فلم يؤت أحد بعدهم قوة عظيمة مثل قوتهم.
وقد دفعتهم قوتهم للغرور، استشعر قوم عاد أنهم فوق كل شئ، وعبدوا غير الله آلهة لا تنفعهم، ولا تضرهم، قال تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ * وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}، ثم بعث الله لهم الرياح العاتية لتدمرهم، قال الله تعالى: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ}، والمدينة التي كانت مثالًا نابضًا على الحضارة، والتقدم، والقوة أصبحت صحراء شاسعة عظيمة، ورمال على مد البصر.
وقد عاش قوم عاد وثمود في نفس الزمان ولكن كان قوم ثمود في الشمال بين الجزيرة، والشام، وقد كذبوا، ولم يتعظوا بما جرى لأبناء عمومتهم، والنبي الذي أرسل لثمود، هو النبي صالح عليه السلام، وهو أول من تسمى بهذا الإسم، وعرف بالصدق، والأمانه، والرشد، وحب الخير، ولكن انقلب عليه قومه عندما دعاهم إلى الله، وقد عاش قوم صالح في منطقة مكونة من جبال ضخمة، إذا نظرت إليها ظننتها متصلة، حتى إذا توسطتها علمت أن كل جبل مستقل بذاته عن الآخر، وهي جبال شاهقة العلو محاطة بالرمال المتحركة، تسمى تلك المنطقة (منطقة الحجر)، وهي منطقة قليلة الماء، ولذلك سميت “ثمود”، وقد عتوا عتوًا كبيرًأ حتى أهلكهم الله مثل سابقيهم.[1][2][3]
آثار قوم عاد في الربع الخالي
عاد قبيلة عربية من العرب العاربة، سكنت منطقة الأحقاف الواقعة بين عمان وحضرموت، وهي من العرب البائدة، التي اندثرت قبل بعثة الرسول صل الله عليه وسلم بمئات السنين، وقد سكن نبي الله هود أرض حضرموت حتى توفاه الله بعد هلاك الكافرين من قومه،
في عام 1984 تم اكتشاف بعض الآثار الدالة على قوم عاد، عن طريق أحد مكوكات الفضاء مزود براداد لديه القدرة على كشف طبقات الأرض الجافة بعمق عدة أمتار، فكشف عن العديد من المجاري المائية الجافة المدفونة تحت الرمال، تمتد من موريتانيا غربًا، إلى أواسط آسيًا في الشرق، وبدراسة الصور التي أُخذت لجنوب الجزيرة العربية، اتضحت آثار مدقات، وطرق قديمة مؤدية لعدد من الأبنية المدفونة تحت الرمال، وكشفت أيضًا عن عدد من أودية الأنهار، والبحيرات الجافة التي يزيد قطر بعضها عن عدة كيلو مترات.
وفي عام 1991م بدأت عمليات البحث عن الآثار في المنطقة التي تصويرها عن طريق الرادار، واستمر البحث حتى مطلع عام 1998، وفي خلال ذلك الوقت تم الإعلان عن اكتشاف قلعة ثمانية الأضلاع، سميكة الجدران، في زواياها أبراج، مقامة على أعمدة ضخمة يصل ارتفاعها إلى تسع أمتار، ويصل قطرها إلى 3 أمتار.[4]
ما العقوبة التي انزلها الله بقوم عاد
بعدما أغرق الله قوم نوح لكفرهم وطغيانهم، لم يتعظ قوم عاد، وسعوا في الفساد، وعبدوا من دون الله ما لا ينفعهم، ولا يضرهم، وقتلوا، وبطشوا، واغتروا بقوتهم، وقالوا: من أشد منا قوة؟ أهلك الله الكافرين من قوم عاد بريح صرصرٍ عاتية، قال تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ}.
قال المفسرون أن قوم عاد قد حُبس عنهم المطر لأيام، ثم ساق الله إليهم سحابة سوداء، خرجت من وادٍ يطلق عليه وادِ المغيث، فلما رأوه ظنوا أنه مطر سيق إليهم، واستبشروا به، فقال لهم نبي الله هود، أنه ليس مطرًا بل هو ما استعجلتم به من العذاب، وأوضح ماهية العذاب، ووصفه بأنه ريح فيها عذاب أليم، تدمر، وتهلك كل شئ من الناس، والنباتات، والحيوانات بأمر الله، قال تعالى: «وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ» (الحاقة).
قد أهلك الله تعالى الكافرين من قوم عاد بريح صرصر: وهي شديدة العصوف، مع شدة بردها، فكانت عظيمة الصوت، شديدة البرودة، تقلع رؤوسهم عن أجسادهم كما تقلع العواصف رؤوس النخل، فتبقى أجسادهم بلا رأس بسبب تكذيبهم، وكفرهم، وتجبرهم بالقوة على الضعفاء، وهذه الريح الصرصر العاتية استمرت سبع ليالٍ، وثمانية أيام، عاصفة مدمرة مستمرة لفترة طويلة، ومحددة، (حسومًا) أي قاطعة، مستمرة في القطع، ولم يبق منهم إلا منازلهم، كي يكونوا عبرة لمن يأتي بعدهم من الأقوان، قال الله تعالى عنهم مخاطبًا نبيه محمد صل الله عليه وسلم: “فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ”، أي أنه إنذار لقوم محمد، برواية ما حدث لقوم عاد.[5]
جزآآآآكم الله خير الجزآآآآآء ..
طرح في قمة ـآإآلروؤوؤعة ..
آإآختيـآإآر رآإآق لي كثيرآإآ ..
تسلم لنآإآ ـآلانآإآمل ـآإآلذهبية على هيك طرح رآإآقي ..
عطآإآك ـآإآلرب ـآإآلف ع ـآإآفية ..
ودي وعبير وؤوؤردي ..
لكم منا
زنبق الليليوم
يسلموااااااااااااااااا