ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ⁂ المُنــــوعــــات ⁂ > ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂

⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ تَحضير الدرُوس والوَسائل التعلِيمية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-26-2018
ماني بناسيك غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 356
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 12-04-2018 (07:15 PM)
موآضيعي » 137
آبدآعاتي » 1,059
 تقييمآتي » 11295
 حاليآ في » حيث لا آحد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 35سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  909
شكرت » 81
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Esh M بحث عن الأم , بحث منسق رائع عن الأم







بحث عن الأم , بحث منسق رائع عن الأم
الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..
الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..
الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود ..
الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة :
الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..
الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..
الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية، والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وما أدراكم ما الأم؟!
أم الإنسان – عباد الله – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً [النحل:72].
وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية، ألا ترون أن أم البشر حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة، وفي ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟!
لماذا الحديث عن الأم؟
من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.
والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً [مريم:32].
ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!
إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسئولية النسل ورعايته، فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تُسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى لوجدت قول النبي : { والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده } [رواه البخاري]، ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هنا عُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار، والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان.
أماه … لا تنخدعي !
لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهر النَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة والبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلة سادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها.
إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له. فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ [الروم:30].
أكمل الأمهات !!
ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق.
دورك يا أمَّاه !!
إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كما أن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خير من الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ.
ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا: وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ [الطور:21].
يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.
وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي ؟ قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.
وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي .
لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.
في الخنساء عبرة وعظة
أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:

في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر. فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ [النساء:34].
فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول: يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً [مريم:23]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى: المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا [الكهف:46]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.
لا للعقوق
ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي : { إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }، وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: { إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً، وعند الترمذي في جامعه عن النبي قال: { إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }.
ولا بطلقة واحدة
ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.
جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".
ليس هكذا تُكرم الأم!!
ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:
أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه : { ومن تشبه بقوم فهو منهم }، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم].
وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: { ما أتى على الناس حتى أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }.








رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ماني بناسيك على المشاركة المفيدة:
 (04-27-2018),  (04-27-2018),  (04-26-2018),  (04-26-2018)
قديم 04-26-2018   #2


الصورة الرمزية صاحبة السمو

 
 عضويتي » 66
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 01-09-2021 (03:19 PM)
موآضيعي » 931
آبدآعاتي » 51,344
 تقييمآتي » 56694
 حاليآ في » جدة السعودية
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأسرة♡
آلعمر  » 😉
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💛
تم شكري »  4,982
شكرت » 18,423
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام الالفية 51  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 1

 

صاحبة السمو غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك
لك تحيتي


 توقيع : صاحبة السمو


October من القلب شكرا ياجميلة



رد مع اقتباس
قديم 04-26-2018   #3


الصورة الرمزية غـُـلايےّ

 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
موآضيعي » 6035
آبدآعاتي » 1,003,877
 تقييمآتي » 101878
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  30,138
شكرت » 58,782
الاعجابات المتلقاة » 26
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » غـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام المشاركين||المسابقة الدينية الثقافيه مع عشق  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المشاركين|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بيروت  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثاني |مسابقة القرأن الكريم مع عيون ب  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 140

 

غـُـلايےّ غير متواجد حالياً

افتراضي



طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي


 توقيع : غـُـلايےّ

اللهم احط اختي بعنايتك ولطفك
اللهم استودعتك قلبها وصحتها
مواضيع : غـُـلايےّ



رد مع اقتباس
قديم 04-27-2018   #4


الصورة الرمزية я α н ı ғ

 
 عضويتي » 1
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 21 دقيقة (07:09 PM)
موآضيعي » 443
آبدآعاتي » 888,190
 تقييمآتي » 1745299
 حاليآ في » روما
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Italia
جنسي  »  male
 حالتي الآن » عينآكِ قيدت قلباً كآن حر ♥
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  35,666
شكرت » 88,182
الاعجابات المتلقاة » 8050
الاعجابات المُرسلة » 16861
 التقييم » я α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond reputeя α н ı ғ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  عم_زبط_موضوعي
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || رسآم بدقة مُبهرة  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 104

 

я α н ı ғ متواجد حالياً

افتراضي



تميزت وسلمت يمناك مُبدعنآ
على طرحك وجمآل انتقائك المميز
في انتظار المزيد من جديدك الراقي
مودتي وتقديري


 توقيع : я α н ı ғ





ابداع يحاكي الآ نفس يارائعه
قمة الفخامة حضورك وتصميمك
وكل شي هون يعكس ابداعاتك
شكرا الك على الاهداء
وتسلم وهاللمسات الحلوة آلجميلة


رد مع اقتباس
قديم 04-27-2018   #5


الصورة الرمزية بٰٰقايٰا روحہٰ

 
 عضويتي » 2
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 18 ساعات (01:15 AM)
موآضيعي » 307
آبدآعاتي » 149,862
 تقييمآتي » 100491
 حاليآ في » :: ♥ ::
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » هدوووء
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 😉*_^😉
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😄
تم شكري »  7,808
شكرت » 21,935
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond reputeبٰٰقايٰا روحہٰ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  هدوء
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

كل عآم وآنتم بآلف خير || عيديتنا غير 500 مشاركة ||  


/ نقاط: 0

وسام التعامل الراقي  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 3

 

بٰٰقايٰا روحہٰ غير متواجد حالياً

افتراضي



يِعَطُيّك العإأآفِيةْ ..
رِبِيٌ يِسِلٌمْ قِلبَك عَلى هآلآنتًٍقآءًٍ..
بِإنًتَظِآأإر جّديٍدًك بكُلٍ شٍوٌقٌّ..
لآعٍدَمّنآ طًٍروًٍحآتكًٍ آلِرَآئِعْةَ..
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي تُعطِر أنفَآسكْ




رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018   #6


الصورة الرمزية ❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦•

 
 عضويتي » 553
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-21-2018 (04:54 PM)
موآضيعي » 148
آبدآعاتي » 1,721
 تقييمآتي » 20341
 حاليآ في » جدھہ♥♪.
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💛
تم شكري »  1,428
شكرت » 356
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• غير متواجد حالياً

افتراضي
















_
انتقاء رائع ومتفّرد
وعطاء بآذخ لامس سماء الابدآع
دمتِ ي طٌهر .،




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منسق, الأم, رائع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث مدرسي منسق رائع عن الأم яєśнατ ғαήαи ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ 15 09-27-2023 07:16 PM
علاقة الأم بابنها تنشأ العلاقة بين الأم وابنها خلال عدّة مراحل، وتبدأ من نظرة الأم الأولى إلى المولو رحيل ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 21 12-10-2022 02:11 PM
قصة عن الأم بنت الشام ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 23 11-13-2022 11:57 AM
لو جمعت قطرات البحر - نشيد الأم - أنشودة عن الأم ميرو ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 18 06-23-2022 06:15 AM
علاقة الأم بابنها تنشأ العلاقة بين الأم وابنها خلال عدّة مراحل، وتبدأ نور القمر ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 13 05-08-2022 06:46 AM


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع