ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ✬ قِسـم الأُسـرة والمُجتمـع ✬ > ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬

✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ نسعَى دائمًا لِجعل حيَاتنا أسعَد وأجمَل .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-07-2023
ٲمنِـيَــةٌ غير متواجد حالياً
Algeria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1818
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (11:29 PM)
موآضيعي » 3838
آبدآعاتي » 2,520,292
 تقييمآتي » 1194707
 حاليآ في » بروحُ الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  18,145
شكرت » 23,930
الاعجابات المتلقاة » 8593
الاعجابات المُرسلة » 12595
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q81 نصائح لكى تكونى ابنه لام الزوج ، كيف تدخولى قلب زوجك ، بطريقه سهله ادخلى قلب زوجك



عشتُ في بيْت أبي حياةً لا رُواءَ فيها، أتلظَّى من قسوة البَيْداء القاحلةنصائح لكى تكونى ابنه لام الزوج ، كيف تدخولى قلب زوجك ، بطريقه سهله ادخلى قلب زوجك من بوابه حماتك التي فرضتْها عليَّ زوجةُ أبي، التي لم تعرِفْ أنَّ هناك في مكانٍ ما من قاموس الإنسانية كلمةً تعني الرحمة، فلم تكتفِ بالسطو المسلَّحِ على مشاعري التي ذَبُلتْ قبل تفتُّحها، بل حالتْ بيني وبيْن أبي، وشرعَتْ من أول يوم لها في بيتنا في بناء حواجزَ فولاذيةٍ مِن الجفاء والقطيعة بيْننا، رغم محاولاتي المستميتة للوصول إلى قَلْبِه، ولكنَّها كانتْ قد أحكمتْ إغلاقَه في وجهي بجدارة.

تربَّيْتُ في هذا الجفاف أُعاني سنواتٍ من الجدب بلا قَطرةِ ماء تروي عطشَ قلْبي لكلمةٍ حانية، أو ضمَّة مطمئنَّة، وحلقة ضيِّقة، تكاد تُجهِز على نفسي المتطلِّعة للغدِ "المُنِقذ" بجسد مُسهِد، وعين أجهدها الأرَق، ورُوح ثائِرة تتمنَّى أن تحلِّق بعيدًا في سماء ليستْ كهذه السماء، وأرْض لم يطأها غيري؛ هربًا من تبعات قانون الطوارئ الذي كانت تُطبِّقه عند أي بادرة خطأٍ مني، وفي أيِّ وقت!

وتزوجتُ بعدَ نزيف للعَقْل والقَلْب، ومجاهدةٍ أشبهَ بهدم قلعة مُحصَّنة بعدَ اقتتالٍ مرير، خرجتْ منه رُوحي منهكَةً تكاد قَدمِي تحملني وأنا أدخل بيتَ الزوجية، ولحسن حظِّي أنِّي وجدتُ زوجي رجلًا كريمًا حنونًا، ولم يكنْ يقِف في وجه سعادتي سوى تدخُّلِ أمِّه الدائم في حياتي، فقد كنَّا نسكن في الطابق الذي يعلو بيتَ أمِّه في العقار الذي يمتلكه والدُه، فكانت تتفرَّغ لإحداثِ المشكلات بيْني وبيْنه، فكان في عودته اليوميَّة لا يحمل لي كيسًا من الفاكِهة، وإنما يحمل الكَدَر، ووجهًا عابسًا رُسِمتْ على ملامحِه مشكلةٌ صدَّرتها لي والدتُه، التي كانت تتربَّص بي، وتُعدِّد أمامَه عيوبي، والتي تراها بعين الأمِّ التي استولتْ على ابنها الوحيد، فمرَّةً لا أجيد الطبخ، ومرةً ملابسي تفتقر إلى الذَّوْق، ومراتٍ لا أهتمُّ بها!

وهكذا تدقُّ أجراسُ الحرْب اليومية في بيتي الهادئ، وزوجي يتأثَّر أحيانًا، وأحيانًا يلتزم الصمتَ، وأنا غارقة في حَيْرتي، فعقدتُ العزم ألا تكونَ حياتي امتدادًا لوخْز الألَم النفسي المتصاعِدة وتيرتُه كل يوم، لا بدَّ من العلاج.

فلَمْ أقِفْ طويلًا أمام طنين الحرْب، واشتعال أجيجها، ورُحتُ أُدير عقلي في كلِّ اتجاه كيف أُنقِذ بيتي من جحيم الغزو، والتلويح اليومي بالهجوم؛ كي أحتفظَ بزوجي الحبيب، فطيبتُه تستحقُّ مني المحاولة، وسعادةُ بيتي تستحقُّ اتخاذَ قرارات جادَّة وحاسمة، ووضْع ضمادة حولَ الجرح؛ كي يقفَ هذا النزفُ اليومي، فلَمْ أجدْ سوى الحبِّ سلاحي؛ لوقف أسلحة الدمار الشامِل الصاعدة لي كلَّ يوم كي تضعَ الحرب أوزارها.

فعقدتُ اتفاقيةً لوقْفِ هذا النزف من التدخُّلِ اليومي في حياتي الزوجيَّة، وجلستُ جِلسة وُدٍّ مع حماتي، وأخذتُ معي طبقًا من (البسبوسة الغارقة في القشدة) التي تُفضِّلها، وسبقَتْني ابتسامتي، ففتحتْ لها قلبي، وكيف أني حُرمتُ من أمِّي صغيرةً، وذقت مرارةَ الفقد، وأريد أن تُعوِّضني بحنانها، وتُزوِّدني بحِكمتها، وأن يكون حديثُها معي إذا وجدتْ ما يَضيرها مني وليس مع الزوج العائدِ منهكًا من عملِه، واتفقْنا على أن نُصبِحَ صديقتَيْن، ووقَّعْنا عقد الوفاء بكتابة أولِ سطر في فصول الهُدنة، وبدأْنا بتطبيق البنود، ووضعْنا قوانينَها أن نجعل يوم إجازتِنا من العمل نقضيه كلَّه معها، فتحوَّل مقياس ريختر -الذي فاق العَشرة وكان لا يتوقَّف عن زلزلة حيَاتي- إلى الصِّفر!

والآن دخل حلبة السباقَ ليُصبحَ في أدْنى معدلاته لتتوقَّفَ الزلزلة نهائيًّا، ويعود زوجي لابتسامةِ الرِّضا الذي فارقتْه طويلًا، والآن أصبحتْ حماتي لا ترتاح سوى بالحديث معي، ولا يَطيبُ لها الخروجُ إلا برفقتي، وأصبحتْ تناديني باسم دلالي -كما يفعل زوجي- ودائمًا تقول عني: إنِّي الابنة التي لم تلدْها، فدخلتُ قلْب زوجي مِن باب أمِّه المتسع لي.

عزيزتي:

اجعلي الكلمةَ الطيبة سلاحَكِ، أشهريه في وجْه الأحباء؛ لتزدادَ المحبَّة، ووجهِ الأعداء؛ لتكون مصدًّا لسهامهم، وتذكَّري دائمًا أنَّ الحماةَ أُمٌّ أخرى، قد تقسو وقد تحنو.



 توقيع : ٲمنِـيَــةٌ





نسَآئم مُمتنةٌ لِهذَآ الجَمآل

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماء, لكي, الزوج, ابنه, ادخلي, بدخولي, بطريقه, تكونى, سهله, زوجك, نصائح, ،, قلب, كيف

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تقبلى بان تكونى اعلى مؤهل من زوجك ⦁.Σнѕαѕ.☘ ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 13 04-15-2024 08:01 AM
كيف تكوني اربع نساء بنظر زوجك شيخة رواية ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 21 09-02-2023 02:12 PM
كيف تكونى على تواصل مع زوجك المغترب دائما نور القمر ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 22 08-29-2023 06:50 PM
لماذا يجب أن تكوني صاحبة الكلمة الأخيرة في الشجار مع زوجك؟ لَـحًـــنِ ♫ ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 21 08-29-2023 06:33 PM
ادخلي لعواطف زوجك من اللاوعي إميلي. ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 11 09-10-2022 12:38 PM


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع