ثنائية ..محمد القصاب وسليدا حوار الموج والياسمين

ثنائية ..محمد القصاب وسليدا حوار الموج والياسمين -------------------- =غفا البحرُ على جفنيكِ؛ ينتظرُ إيقاظَ موجهِ، فلا تسمحِي للحلمِ إنْ عادَ منْ دوني... لكِ ورِيقاتُكِ ياسمينا ؛ كتبتُ عليها لونَ العشق، فما انعكسَ على صفحةِ الماءِ إلا بَتْلَةً من كأسِ عطرك. لن تحلِّقِي بعيدًا عن موجةٍ تنادي أناملَ الريحِ .. تداعبُ ضفيرتكِ..وتنتظرُ صوتَ المساء.. *أسمعُ صوتَ أنفاسِكَ منْ بعيد؛ أحاولُ أنْ أستجمعَ أنفاسي؛ صدى صوتِكَ ينبعثُ مع الموجِ، فأرسلتُ معهُ شوقي وحنيني. أحاولُ أنْ أختصرَ المسافاتِ لأصلَ إليكَ؛ لم أجدْ سوى حلمٍ أتشبثُ بهِ، علَّهُ يوصلني إليك. وهأنتَ مع اشراقةِ الشمسِ تبدو لي مبتسمًا؛ تحاولُ أنْ تمسكَ بيدي، والخوفُ يتملكُكَ.. أنْ أسقطَ في الهاوية.. =مددتُ من وريدِ البحرِ شريانَ نورسٍ أبيض..يداعبُ نبضاتِ قلبكِ.. *ومددتُ من أنفاسِ الهواءِ ...أنفاسكَ .. أعزفُ على أوتارِ أحاسيسكَ ..أجملَ أنشودة.. =غنّي.. فإنِّي أنهضُ عندَ صوتكِ منْ دثارِ الرَّملِ ..كي تمسحي وجنةَ الغياب.. *وبتّ أنتظرُ إشراقَ شمسكَ على قلبي..أرسلُ الصباحَ شوقًا ليأتي بصوتك. =أقبلَ الصباحُ على قدمِ النسيم.. يمشي نحوي، وثغرُكِ كتابُ عشقٍ، يتمتم شَهدًا و نَزَقْ.. *وارتويتُ من أسطرِ حرفكَ عشقًا.. صفحةً من كتاب.. فخذ مني حرفي وأنقشه مع حروفِ اسمك..ليكتملَ اللقاءُ وتتعانقُ الكلماتُ، يلتفُّ من حولِها الشوق =حامتْ حول ردائكِ أسراب الورود، تحمل عناقيد الحكاية، وتتعطّرُ من خَمْرِ الجَسَد، لتعودَ.. تَزُفُّ للربيعِ قُصَّةَ العَبَقْ.. *هي قصةُ روحي تعوَّدتْ على عطركَ، ترتوي من كأسكَ.. ليكسوها ربيعُ جسدكَ ويلتحفُ بها ... بقلم / كل من الشاعر والكاتب / محمد عبد الحفيظ القصاب والكاتبة / سليدا 14/6/2021

عندما استفيق من سكره الليالي ساعود
برد يليق لهذه السنفونيه الجميله
انتظريني ايتها العاشقه
لحين عودتي تلقفيها وانثريها فوق هذا العزف
الجميل

-




ماشااءلله تبارك الرحمن ..
تعجز الحروف عند الكلام عنكم ..
نص انيق ويليق بذوقكم المنفرد ي مبدعين ..
شكراً بعمق الجمال دمتم ودام هذا التالق ف سما عشق .


تقيمي ونجومي واعجابي ولا تكفي لكم

وماذا عسانا نقول لمثل هذا الثنائي وقد منحنا فرصة
الاستماع والمتابعة و المشاركة
انها صورة من صور الابداع
يتالق بها منتدى رواية

ماشاءالله ابدعتم

جَمُيّـــلُ
يّسّلُمُــؤٌ انَــامُلُــك عّ الُطِــرًحَ الُــرًائــعّ
رًبُــيّ يّعّطِيّــك ألُـعّــافُيّــهّ •••