ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-02-2018
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
 
 عضويتي » 479
 اشراقتي ♡ » Feb 2018
 كُـنتَ هُـنا » 09-10-2019 (12:18 PM)
موآضيعي » 2611
آبدآعاتي » 11,111
 تقييمآتي » 39179
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  4,523
شكرت » 100
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q54 جماليات يوم القيامة (2)



جماليات يوم القيامة (2)


الحمد لله رب العالمين، والصَّلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أضع بين يدي القارئ الجزءَ الثاني مِن مقال: "جماليات يوم القيامة"، أضع فيه الجانبَ الذي يغفل عنه الكثيرون، ألا وهو جانب الرَّجاء، جانب التشويق للقاء الله، رغم أنَّ الخوف من ذلك اليوم ضَرورة لكلِّ بني البشَر، والشَّفقة منه مطلبٌ لكلِّ مؤمن؛ لكي نتَّقي أهوال ذلك اليوم، ونحاسِب أنفسنا قبل أن نُحاسَب، ونرد المظالمَ إلى أهلها قبل ألَّا يَنفع مالٌ ولا بنون إلَّا من أتى الله بقلب سليم.

لكنَّ خوفنا هذا يجب ألَّا يسبِّب لنا كراهيةَ الموت؛ حيث إنَّ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ذمَّ كراهية الموت في حديث: "قالوا: وما الوَهنُ؟"، قال: ((حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت))؛ حلية الأولياء.

ومن هنا جاءت هذه المقالة لتركيز بعض الأضواء على جماليَّات يوم القيامة؛ حيث إنَّ ذلك اليوم يَحوي في طيَّاته مِن الجمال والرَّحمة ما لا يَعلمه إلَّا الله، والهدف الآخَر هو تذكُّر اليوم الآخر على الدَّوام، وزيادة اليقين به، كذلك الابتعاد قليلًا عن مشاغل الحياة الدنيا؛ فما الحياة الدنيا إلَّا متاع الغرور، ولتركيز العمل نحو الآخرة.
إنَّ يوم القيامة يومٌ عظيم ومَهيب، تجتمع فيه الخلائق على بَكرة أبيهم؛ ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 9]، فيجتمع فيه الأوَّلون والآخِرون جمعًا، فالاجتماع صِفةٌ لذلك اليوم، وهو كذلك يومٌ مَشهود، وهو يوم البُروز لله الواحدِ القهَّار، وهو يوم يَحشر الله فيه الخلائقَ جميعًا، ولا يتخلَّف عن ذلك اليوم أحدٌ.

وهو يوم الرَّحمة؛ فقبل أن يجمع الله الناسَ يومَ القيامة، نجده كتَب على نفسه الرَّحمة، فقال: ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [الأنعام: 12].

ويحوي ذلك اليوم مِن الترتيب والنِّظام ما الله به عليم، فنجده لا نرى فيه عِوجًا ولا أَمْتًا، ونرى الخلائقَ يُعرضون على ربهم صفًّا، ونرى الملائكةَ مصطفِّين صفًّا صفًّا، وفيه أكبر عَرْض في الكون؛ حيث يَعرض الله جهنَّم على الكافرين عَرْضًا، ففيه أكبر مَحكمة في التاريخ؛ ففيه يقوم الحِساب، وفيه يُقضى بين الناس، وفيه توزن الأعمال، وفيه تُصبح الأعمال حاضرةً ومرئيَّة للعيان، وفي ذلك اليوم يعترف فيه الكافرون بكُفرهم، وفيه يقرُّون بغَفلتهم ولكن بعد فوات الأوان.

وفي ذلك اليوم العظيم يتمُّ تكريم الفائزين؛ ففي كثيرٍ من الدَّوائر والمؤسسات والجامعات والهيئات لديهم يومٌ سنوي لتكريم المثابرين، وهو يوم مفرِح لكثير من الموظَّفين، أو هو بالنِّسبة للطلَّاب كيوم التخرُّج، ويوم القيامة كذلك هو يوم تكريمٍ؛ فهو اليوم الذي يَنفع الصَّادقين صدقُهم: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119].

• وإنَّ ممَّا يُسعد العبدَ في ذلك اليوم أنَّ الله هو المتحكِّم في ذلك اليوم؛ فهو الملِك والمالِك لذلك اليوم، ولا أحد يتكلَّم في ذلك اليوم إلَّا بإذنه، ولا أحد يَحكم إلَّا هو، ونجد قولَه تعالى عن ملائكته: ﴿ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]؛ أي: إنَّهم لا يَفعلون إلَّا ما يؤمرون به، وهذا من الفضل العظيم الذي يمُنُّ الله به على عباده؛ فالله هو وحده المتصرِّف والآمِر النَّاهي، وعندما نَعلم أنَّ الله هو الذي يَحكم بين العباد يومَ القيامة، نعلم أنَّنا خلصنا من جَوْر الحكَّام، ومِن مزاجيَّة البعض، ومن أهواء البعض، ومن عدم حيادية البعض، أو عدم مَعرفة البعض بالحُكم؛ ﴿ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 141]، وفي ذلك اليوم يحلُّ اللهُ فيه مشاكلنا واختلافاتنا، ويبيِّن الرأي الصَّواب من الخطأ.

فما مِن آيةٍ من آيات يوم القيامة إلَّا وتستحق أن نفرح بها، ونحمدَ الله عليها؛ لأنَّنا في أمَسِّ الحاجة لها.
فهذا المعنى الذي ذكَرناه سيؤهِّلنا إلى التفكُّر في آيات يوم القيامة الجميلة؛ فلو نظرنا إلى يوم القيامة نظرةً شموليَّة من بعيد، سنتذوَّق جماليات ذلك اليوم، وهذا تمامًا هو موقف المؤمن عندما يَسمع قولَه تعالى: ﴿ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: 17]، وماذا يريد المؤمن غير ذلك؟ وعندما يسمع قولَه تعالى: ﴿ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾[الزمر: 69]، وعندما يَسمع قوله تعالى: ﴿ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 25]، وعندما يسمع: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾ [الإسراء: 71]، وعندما يقرأُ قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ﴾ [مريم: 85]، وعندما يقرأ قولَه تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 101 - 103]، نسأل اللهَ أن يجعلنا منهم.


﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].



 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نسر الشام على المشاركة المفيدة:
 (07-03-2018),  (07-03-2018),  (07-06-2018),  (07-03-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القيامة, جماليات

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جماليات الدين.. التسبيح Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 32 منذ أسبوع واحد 07:38 PM
من جماليات ديننا الاسلامي نبضها مطيري ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 منذ 3 أسابيع 09:28 PM
جماليات يوم القيامة (1) نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 15 منذ 4 أسابيع 05:25 PM
من فضائل النبي: لا ينقطع سببه ونسبه يوم القيامة، وأخبر أمته بمن هو أولى الناس به يوم القيامة Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 11-06-2023 09:23 AM
جماليات البشر دره العشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 27 08-03-2022 07:11 AM


الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع