ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    الرافدين"     عموري"     شهد"     عبدالحليم"     نبض"     روحي"     نساي"     حياتي"     الشرقية"     بادلتك"     مجروح"     ختان     البهلوان"     ناطق"     الملاح"     ارجوان"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-12-2021
نور القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (05:53 PM)
موآضيعي » 28792
آبدآعاتي » 8,247,949
 تقييمآتي » 2402051
 حاليآ في » بقلب عاشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  55,088
شكرت » 84,483
الاعجابات المتلقاة » 11695
الاعجابات المُرسلة » 17569
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحقوق الطفل




حقوق الطفل في الإسلام

الأطفال في الإسلام هم زهرة الحياة الدنيا وزينتها، وهم بهجة النفوس وقرَّة الأعين، وقد نالت هذه المرحلة من عناية رسول الله النصيب الأوفى، فأوجب رسول الله حقوقًا عظيمة للطفل، أعظم ما فيها أنها اهتمَّت به قبل ولادته، وقبل أن يصير جنينًا؛ فأمر رسول الله الرجلَ المُقْدِم على الزواج باختيار الزوجة الصالحة ذات الدين، فقال: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» [1].

كما أمر الزوجة باختيار زوجها على نفس المعيار والأساس، فقال: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» [2]. وقد اعتُبر اختيار الزوجة الصالحة (الأمّ) من حقوق الطفل على أبيه. ولا ريب في أن هذا الاختيار وذاك الأساس من شأنه أن يعود بالنفع التامِّ والمصلحة المباشرة على الطفل، الذي يكون ثمرة هذين الزوجين الصالحين؛ لينشأ بعد ذلك في أسرة ودودة متحابَّة، تعيش في ظلِّ تعاليم الإسلام.

ثم إنه إذا حملت الأمُّ بالطفل، فقد أجاز لها رسول الله الفطر في نهار رمضان رحمة بها وبه. وإذا ما وُلد الطفل فقد سنَّ رسول الله الأذان في أُذُنه اليمنى والإقامة في أُذُنه اليسرى؛ لتكون الشهادة بالكبرياء والوحدانيَّة لله أوَّل ما يقرع سمع الطفل في الحياة.



اختيار الاسم الحسن للطفل

وقد أوجب رسول الله التسمية الحسنة والاسم الحسن للطفل عند ولادته، بما تحمل صفة حسنة، أو معنًى محمودًا يبعث الراحة في النفس والطمأنينة في القلب؛ وذلك من شأنه أن يُوقظ في وجدان الطفل بعد ذلك المعاني السامية والمشاعر النبيلة، ويُشعره بالعزَّة والفخار باسمه واحترام ذاته، وكذلك يُبْعِدُه عن سخرية الناس واستهزائهم، وفي ذلك قال رسول الله: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ: عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةُ» [3].



سنة العقيقة عن المولود

وسنَّ رسول الله للطفل المولود أيضًا العقيقة [4]، وهي نوع من الفرح والسرور بالمولود الجديد، فقال رسول الله: «مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَفْعَلْ عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ» [5]. وكأنَّ المجتمع الإسلامي كله يشارك الوالدين فرحتهما بالمولود الجديد.



حق الرضاعة

وقد تنزَّلت آيات القرآن بحقوق الطفل في الرضاعة، فقال الله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:233]. ولا يخفى أن الرضاعة عمليَّة لها أثرها البعيد في التكوين الجسدي، والعاطفي، والاجتماعي في حياة الإنسان.



العدل في المعاملة بين الأبناء

وقد حثَّ رسول الله تحرِّي العدل في المعاملة بين الأبناء، فقال: «اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ...» [6]. وكذلك كان ينصح الآباء بقوله: «... وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ...» [7]؛ وذلك لأنه قد تصاحب هذه الدعوة ساعة إجابة، فتكون سببًا في شقاء الولد طيلة حياته.



حق الميراث والوصية

كما تمتَّع الطفل في الإسلام منذ ولاته بأهليَّة كاملة، يكون له بموجبها الحقُّ في الميراث والوصيَّة والوقف والهبة، وغير ذلك، وهذه الأهليَّة تثبت له فور اكتمال كيانه الإنساني بانفصاله عن أُمِّه حيًّا؛ لقول رسول الله: «إِذَا اسْتَهَلَّ [8] الْمَوْلُودُ وُرِّثَ» [9].



حق الرعاية الوجدانية

كذلك سنَّ رسول الله رعاية الطفل من الناحية الوجدانيَّة؛ وذلك بالإحسان إليه ورحمته وملاعبته وإدخال السرور عليه، كما ذكرنا سابقًا في تعاملاته مع أطفال المسلمين، وكذلك سنَّ رعايته علميًّا وتعبُّديًّا، واحترامه وتشجيعه على الصراحة، وحُسن اختيار صُحبته، والدعاء له، إضافةً إلى رعايته من الناحية السلوكيَّة والاجتماعيَّة.

وبهذه المبادئ والقيم يكون الطفل أكثر تكيُّفًا مع وسطه الاجتماعي، فهذا عمر بن الخطاب يصحب ابنه عبد الله إلى مجلس رسول الله؛ ليتعلَّم في واقع عملي الأدب واحترام الآخرين؛ فعن عبد الله بن عمر أنَّ رسول الله قال: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ، حَدِّثُونِي مَا هِيَ». فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة. قال عبد الله: فاستحييت. فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها. فقال رسول الله: «هِيَ النَّخْلَةُ». قال عبد الله: فحدَّثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: لأن تكون قُلْتَهَا أحبُّ إليَّ من أن يكون لي كذا وكذا [10].

هكذا يجب أن يتعلَّم أطفالنا القيم الإسلاميَّة الحاكمة للمجتمع تعلُّمًا تدريجيًّا، فيتهيَّأ لهم رويدًا رويدًا الدخول فيه. ولا نجد أجمل من قول غلامٍ [11] تربَّى على يدي رسول الله لنختم به؛ حيث قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله: «يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ». فما زالت تلك طِعْمَتِي بَعْدُ [12]. فها هو ذا رسول الله يُعَلِّم أطفالَ اليوم ورجال المستقبل القيمَ والأخلاق بحبٍّ ورأفة ورحمة.



[1] البخاري عن أبي هريرة: كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين (4802)، ومسلم: كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح ذات الدين (1466).

[2] الترمذي: كتاب النكاح، باب ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه (1004)، وقال الألباني: حسن. انظر: السلسلة الصحيحة (1022).

[3] أبو داود: كتاب الآداب، باب في تغيير الأسماء (4950)، وأحمد (19054)، وقال الألباني: صحيح دون قوله: "تسموا بأسماء الأنبياء". انظر: صحيح الترهيب والترغيب (1977).

[4] معناها ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من ولادته (على اختلاف)، وحكمها سُنَّة مؤكَّدة.

[5] أبو داود: كتاب الضحايا، باب العقيقة (2844)، وأحمد (6822) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن. والحاكم (7592) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1655).

[6] البخاري عن النعمان بن بشير: كتاب الهبة وفضلها، باب الإشهاد في الهبة (2447)، ومسلم: كتاب الهبات، باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة (1623).

[7] مسلم: كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر (3009)، وأبو داود (1532).

[8] استهلَّ: أي رفع صوته بالبكاء والصراخ أو العطس بعد ولادته مباشرة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة هلل 11/701.

[9] أبو داود: كتاب الفرائض، باب في المولود يستهل ثم يموت (2920)، وابن ماجه (2750)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (153).

[10] البخاري: كتاب العلم، باب الحياء في العلم (131)، ومسلم: كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب مثل المؤمن مثل النخلة (2811).

[11] هو عمر بن أبي سلمة. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب (1699) ص480، وابن حجر العسقلاني: الإصابة (5744).

[12] البخاري: كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام والأكل باليمين (5061).











 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نور القمر على المشاركة المفيدة:
 (09-13-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الطفل, اهتمام, بحقوق, رسول, صلى, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها من زوجات رسول الله صلي الله عليه وسلم نبضها مطيري ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 منذ 2 أسابيع 07:43 PM
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأى أحدك شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 24 02-06-2023 03:02 PM
حق النبي صلى الله عليه وسلم : لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أبو علياء ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 37 08-14-2022 10:01 AM
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني أبو علياء ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 40 08-14-2022 09:38 AM
اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 25 08-04-2022 09:18 AM


الساعة الآن 05:55 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع