هي من المشكلات التي تواجه 10% من الأطفال، فلا يمتلكون القدرة على امتلاك الألفاظ للتعبير عن أنفسهم، مع أنه من المتوقع في سن 3 سنوات أن يستطيع الطفل تكوين جملة من 3 - 4 كلمات. فماذا ينصحك الأطباء والاختصاصيون من "ويب طب" لحل هذه المشكلة؟
قد لا يحتاج بعض الأطفال إلى علاج تأخر الكلام وقد يحتاج بعض الأطفال الآخرين إلى العلاج، وتعتمد الخطة العلاجية المتبعة لإدارة وعلاج مشكلات تأخر الكلام عند الأطفال على المسبب الرئيس لمشكلة تأخر الكلام، والذي قد يكون اضطرابات سمعية أو اضطرابات عصبية أو اضطرابات في النمو.
تعرّفي إلى: أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
طرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال 3 سنوات
يتم تحديد السبب الأولي لتأخر الكلام بعد تشخيص الطفل من قبل طبيب الأطفال الذي يقوم بإحالة الطفل إلى أخصائيين آخرين لإجراء تشخيص دقيق، واتباع طريقة العلاج الأنسب.
إذ تشمل الطرق الآتية:
1 - جلسات علاجية للنطق واللغة
جلسات علاجية للنطق واللغة - الصورة من Adobestock
يتم خضوع معظم الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام لجلسات علاجية مع أخصائي أمراض النطق واللغة.
تهدف هذه الجلسات إلى معالجة اللغة عن طريق تعليم الطفل استراتيجيات لفهم اللغة المنطوقة، وإصدار أصوات لغوية تتضمن القدرة على تكوين الجمل، مما يعزز مهارات التواصل والتحدث بشكل أفضل لدى الطفل.
2 - علاج المشكلات السمعية
قد يكون تأخر الكلام عند الأطفال سن 3 سنوات بسبب ضعف السمع. ويتم اتباع خطة علاجية تتضمن علاج مشكلات السمع عن طريق ارتداء الطفل لمُعينات سمعية، والخضوع لجلسات تدريب سمعي، وجلسات قراءة الشفاه.
وفي بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى علاج التهابات الأذن، أو الخضوع للجراحة التي تهدف إلى إعادة بناء القناة السمعية الخارجية، وإعادة بناء العظم، وزراعة القوقعة.
2 - العلاج المعرفي السلوكي
عندما يتصاحب تأخر الكلام عند الأطفال مع اضطرابات سلوكية أو نفسية، مثل: نوبات الاكتئاب، والقلق، أو إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، أو عدم رغبة الطفل بالتحدث أي إصابته بالخرس الاختياري، فقد يتم خضوع الطفل لجلسات العلاج المعرفي السلوكي بالكلام مع أخصائي؛ تتضمن خطة علاجية من شأنها علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية للطفل.
4 - طرق علاجية أخرى
علاج المشكلات الجسدية في الفم واللسان.
العلاج البدني.
إدارة الاضطرابات العصبية.
العلاج التحليلي السلوكي التطبيقي.
العلاج الوظيفي.
نصائح لتشجيع الأطفال بعمر 3 سنوات على الكلام
تعد الرعاية المبكرة للطفل في المنزل من قبل الوالدين واحدة من طرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال 3 سنوات، إذ تشمل أهم النصائح لتشجيع الوالدين للطفل على التكلم الآتية:
وصف القصص المصورة بالكلمات للطفل.
الغناء والدندنة للطفل بكلمات بسيطة يسهل تكرارها.
تشجيع الطفل على تكرار الألفاظ والكلمات.
استخدام الكتب اللويحية المناسبة لعمر الطفل.
منح الوالدين الانتباه الكامل للطفل عند التحدث إليه.
منح الطفل الوقت الكافي وعدم مقاطعته عندما يحاول التحدث.
تسمية ووصف معظم الأحداث اليومية التي يشهدها الطفل مع الوالدين.
القراءة المستمرة للطفل، مثل: قراءة القصص ما قبل النوم.
تشجيع الطفل على الإجابة عن أسئلته.
منح الطفل فرصة ليتحدث بكل ما يجول بخاطره حتى لو كان الوالدان يعلمان ما يريد أن يقوله.
تكرار الكلمات بشكل صحيح بدلاً عن انتقاد الأخطاء.
السماح للطفل بالتفاعل مع الأطفال الآخرين الذين يتمتعون بمهارات لغوية جيدة.
طرح الأسئلة وإعطاء خيارات مما يتيح للطفل متسعاً من الوقت للرد.
يجب القلق من تأخر الكلام عند الأطفال إذا لم يستجب الطفل للصوت أو النطق، ويجب مراقبة بعض الأمور ومراجعة طبيب أطفال عند ظهورها ومنها:
بعمر 12 شهراً: عدم استخدام الإيماءات، مثل: التلويح أو الإشارة.
بعمر 18 شهراً: استخدام الإيماءات والإشارة للتواصل بدلاً عن الكلام، وصعوبة تقليد الأصوات، وصعوبة فهم الكلام الشفوي البسيط.
بعمر السنتين: تقليد وتكرار الكلام أو الأفعال دون إصدار أي كلام أو عبارات جديدة وبصورة تلقائية، ومهارات شفوية محدودة، وصعوبة اتباع التعليمات البسيطة، ونبرة صوت غير معتادة، مثل: خشونة الصوت.
يجب على الآباء فهم حوالي 50% من كلام الطفل في عمر سنتين، و75% منه في عمر 3 سنوات، وبعمر 4 سنوات يجب أن يُفهم الطفل حتى من قبل الأشخاص الذين لا يعرفونه.
عضويتي 
علاج تأخر الكلام عند الأطفال في عمر 3 سنوات
العرض الشجري
