فإذا أديتَ حق الله في مالك، سترك الله؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الخيل ثلاثة؛ هي لرجل وِزْرٌ، وهي لرجل سِترٌ، وهي لرجل أجرٌ، فأما التي هي له وزر، فرجل ربطها رياءً وفخرًا ونواءً على أهل الإسلام، فهي له وزر، وأما التي هي له ستر، فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينسَ حقَّ الله في ظهورها ولا رقابها، فهي له ستر، وأما التي هي له أجر، فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج وروضة، فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء، إلا كُتب له عدد ما أكلت حسنات))؛ [رواه مسلم].
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
"اللهم إني أسألك اليقين والعفو والعافية في الدنيا والآخرة".