يزيد من مستويات الطاقة ويقلل من الشعور بالجوع ..الريجيم العكسي حل لثبات الوزن

يبذل الناس قصارى جهدهم لفقدان الوزن الزائد، ومنع استعادته بعد محاولتهم الأولية. وتؤدي الرغبة في فقدان الوزن في كثير من الأحيان إلى استهلاك كميات قليلة من الطعام. هناك أنواع مختلفة من الأنظمة الغذائية التي يتبعها الأفراد في محاولة للتخلص من وزنهم الزائد. على سبيل المثال، يختار البعض نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات، بينما يركز البعض الآخر على تقليل الدهون المشبعة. بدلاً من ذلك، تتضمن بعض الأنظمة الغذائية استهلاك سعرات حرارية أقل، أو اتباع أنماط الصيام المتقطع. وعلى الرغم من حقيقة أن فقدان الوزن يمكن أن يمثل تحدياً للكثيرين، إلا أن الحفاظ على الوزن بعد ذلك أمر صعب بنفس القدر. «سيدتي» التقت أخصائية التغذية ريمانة جمال لتحدثنا أكثر عن هذا الموضوع.

بداية تقول ريمانة، بعد فترة، من سنتين إلى ثلاث سنوات، يميل معظم الأفراد الذين فقدوا قدراً كبيراً من الوزن بنجاح، إلى استعادته مجدداً. أحد التفسيرات المحتملة لظاهرة استعادة الوزن هذه هو أن أولئك الذين يقللون من تناول السعرات الحرارية لتحقيق فقدان الوزن يعانون أيضاً من انخفاض في معدل الأيض، ما يؤثر على معدل حرق أجسامهم للسعرات الحرارية. يعد «اتباع نظام غذائي عكسي» والذي يتضمن زيادة السعرات الحرارية بشكل استراتيجي، بمرور الوقت للحفاظ على نتائج فقدان الوزن أثناء تناول المزيد من الطعام، أحد أحدث الاتجاهات. في هذه المقالة، سأشرح مفهوم النظام الغذائي العكسي وأحلل مخاطره وفوائده المحتملة باستخدام البحث القائم على الأدلة.



ما هو الريجيم العكسي؟
الريجيم العكسي هو خطة تساعد الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً على البدء بشكل تدريجي في تناول المزيد من الطعام مرة أخرى دون زيادة الوزن بسرعة. هذا مهم بشكل خاص للرياضيين الذين يرغبون في الحفاظ على وزنهم بعد المنافسة. إذا عادوا إلى تناول نفس الكمية من الطعام الذي كانوا يتناولونه قبل اتباع نظام غذائي، فقد يزداد وزنهم بدلاً من الحفاظ عليه.

من المعروف أنه عندما تتبع نظاماً غذائياً، فإنك تأكل طعاماً أقل حتى يحرق جسمك طاقة أكثر مما تستهلكه. مع مرور الوقت، يتعلم جسمك استخدام طاقة أقل حتى يتمكن من توفيرها لوقت لاحق. قد تكون هذه مشكلة عندما تريد العودة إلى تناول الطعام كما تفعل عادةً، ولكنك لا تزال ترغب في الحفاظ على نفس الوزن، أو عندما تكون قد فقدت بعض الوزن بالفعل، ولكن لا تستطيع أن تقلل في كميات الطعام للاستمرار في فقدان المزيد من الوزن.
والخبر السار هو أن الدراسات تشير إلى أن التكيف الأيضي (حين يحاول الجسم تقليل معدل الأيض أثناء الراحة) ليس مشكلة دائمة، ويمكن أن يزيد معدل الأيض تدريجياً مع زيادة السعرات الحرارية. في الواقع، معظم الوزن الذي يستعاد اكتسابه بعد اتباع نظام غذائي هو نتيجة الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
كيفية اتباع الريجيم العكسي؟
عادةً ما يتضمن الريجيم العكسي زيادة السعرات الحرارية التي تتناولها بمقدار 50 إلى 100 سعرة حرارية في الأسبوع أعلى من السعرات الحرارية التي تتناولها، وهو عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها حالياً للحفاظ على وزنك.

تستمر هذه الفترة من 4 إلى 10 أسابيع، أو حتى تصل إلى السعرات الحرارية المستهدفة.
مثال: لنفترض أنك خفضت استهلاك السعرات الحرارية إلى 1200 سعرة حرارية/اليوم لإنقاص الوزن. يُقترح زيادة كمية السعرات الحرارية التي تتناولها تدريجياً بمقدار 50 إلى 100 سعرة حرارية أسبوعياً لمدة تتراوح من 4 إلى 10 أسابيع بدلاً من العودة إلى خطة الأكل السابقة للنظام الغذائي. في هذه الحالة، قد تبدأ في تناول 1300 سعرة حرارية يومياً لمدة أسبوع واحد، و1400 سعرة حرارية يومياً خلال الأسبوع التالي، وهكذا. بحلول الأسبوع الثامن، ستتناول 2000 سعرة حرارية يومياً. تعتمد معظم التوصيات الغذائية على نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية.

فوائد اتباع الريجيم العكسي:
أفضل ما في الأمر أنه يسمح للأشخاص الذين يحاولون تناول كميات أقل من الطعام لفترة قصيرة بالعودة إلى عاداتهم الغذائية الطبيعية والصحية بمجرد انتهائهم. اكتشف العلماء أنه إذا تحكمنا في كمية السعرات الحرارية التي نأكلها، فيمكن أن يضبط هرمون يسمى اللبتين في أجسامنا. يساعدنا هذا الهرمون في معرفة متى نشعر بالشبع.
إذا بدأت في زيادة السعرات الحرارية عن طريق الريجيم العكسي، يمكن أن يساعد في منحك المزيد من الطاقة. ما يزيد من الشعور بالسعادة، ويساعدك على التركيز بشكل أفضل.

مخاطر الريجيم العكسي:
يمكن أن يكون اتباع الريجيم العكسي فعالاً، ولكن قد يكون من الصعب حساب كمية السعرات بشكل دقيق، مثل إضافة 50-100 سعرة حرارية يومياً، ممكن لبعض الأشخاص أن يزيدوا بشكل كبير في السعرات الحرارية دون الانتباه، ما قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
قبل البدء في اتباع رجيم عكسي، يتبع الناس أحياناً نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية. يمكن أن يسبب هذا النظام الغذائي مشاكل جسدية ونفسية، مثل حصوات المرارة، ومشاكل في الجهاز الهضمي كالإمساك، وقلة التركيز، ويجعلك تشعر بالتعب، ولا يمنح جسمك ما يكفي من العناصر الغذائية. حتى أنه يمكن أن يبطئ من معدل الأيض.
يجد الكثير من الناس أن حساب السعرات الحرارية في النظام الغذائي العكسي يمكن أن يكون مملاً ومرهقاً، حيث تحتاج إلى حساب جميع السعرات الحرارية للأطعمة التي تتناولها.
الخلاصة:
يشمل الريجيم العكسي زيادة السعرات الحرارية تدريجياً لزيادة عملية الأيض ومنع استعادة الوزن بعد اتباع نظام غذائي.

قد يزيد أيضاً من مستويات الطاقة ويقلل من الشعور بالجوع. الريجيم العكسي يمنعك من العودة إلى عاداتك الغذائية القديمة، فلديك فرصة لإضافة كميات أكبر تدريجياً من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل المكسرات والدهون الصحية دون الزيادة في الوزن.
يجد الكثير من الناس نجاحاً في اتباع الريجيم العكسي لأنها وسيلة تدريجية لزيادة السعرات الحرارية، ولكنها ليست مناسبة للجميع، لأنها تعتمد على حساب السعرات الحرارية بدقة. من الأفضل العثور على حل يناسبك على المديين القصير والبعيد ليكون أكثر راحة ومرونة.

سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

يعطيك العافيه
سلمت أناملك
شكرا لك

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز

/











سَلمت عَلى رُوعة الطَرح ،
لاَ حرَمنا الله مِن إبدَاعك ،
يَعطيك العَافية .

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ