قصص عن الصبر والفرج من قلوب ثابتة محتسبة 3
الفرج بعد الشدة ( 3 )
فلما كان وقت المغرب إذا أنا بخراساني ينشد ضالته فصحت به وقلت : صف ما ضاع منك . فأعطاني صفة الهميان بعينه وذكر وزن الدنانير وعِدتها فقلت : إن أرشدتك إليه تعطيني مائة دينار . قال : لا . قلت : فخمسين . قال : لا . فلم أزل أنازل إلى أن بلغت إلى دينار واحد فقال : لا ، إن رده من هو عنده إيمانا واحتسابا وإلا فهو الضر ، ثم ولى لينصرف فخفت الله وأشفقت أن يفوتني الخراساني فصحت به : ارجع ، فأخرجت الهميان ودفعته له ، فمضى وجلست ومالي قوة على المشي إلى بيتي . فما غاب عني حينا حتى عاد إلي فقال : من أي البلاد أنت ومن أي الناس أنت ؟ قلت : وما عليك من أمري هل بقى لك عندي شيء ؟ فقال : أسألك بالله لا تضجر . فقلت : من أهل الكوفة ومن ولد ” الحسين بن علي ” وقصصت عليه قصتي . فقال : خذ هذا بأسره بارك الله لك فيه ، إن الهميان ليس لي فما كان يجوز لي أن أعطيك منه شيئا قلّ أو كثر ، وإنما أعطانيه رجل وسألني أن أطلب بالعراق أو الحجاز رجلا حسينيا فقيرا مستورا ، ولم تجتمع لي هذه الصفة في أحد إلا فيك لأمانتك وعفتك وصبرك . اقرأ أيضا : قصص عن حسن الظن بالله قصص الصحابة والتابعين مصادر : – موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق ( ياسر عبد الرحمان ) . |
يعطيك العافية على جمال طرحك
|
طرح جميل
يعطيك العافيه |
جزاكم الله خيرا
|
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم جزاك الله خيرا |
جزاك الله كل خير
مودتي :f15:. |
الساعة الآن 12:00 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع