حكايتي بين نبضي ومحبرتي

إني على موعد معاك
ميناء قلبي
لم يفض إلا بشحنة من هواك
أعصري حبك في تلابيبي
فما زلت في كنفه متيم
ثم املئي كأسي غراماً
واجعلي منه سُكري
كي أصل حد الثُمالة
أما حواسي فهي تترنح
من لذة حلاك
شبكي اصابعك بأصابعي
فنظرة عيوني تغازلها حُمرة خدودك
وسحر إبتسامتك
لذا
امسحي أثر الشوكولا من شفتيك
كي لا أصب بالجنون
وأنا في حالة ثُمالة
ونظرة عيونك
أوصلتني إلى حد الهلاك
أنتِ صغيرتي وأميرتي
همسك كرذاذ على ورد أحساسي
إن غفوتِ ففي عيناي
وإن صحوتِ ففي قلبي
فلا تلوميني إذا قلتِ بأني لا أراك
كل الأبجدية لك متاحه
إن جاز لك أن تسألين
فجواب أسئلتك يبقى الشوق
يحملني إليك على جنح الحنين
إن عشت متشتت وذهني شاردُ
فلا يجمع أشتاتي
إلا دلالك الفتان او لمسة يداك
أناجي غرامك وتئن اشجاني
ونبض قلبي
كبوصلة يتبع في خيالاتي خُطاك
لستً إلا متيمُ مغرمُ فيك
لا أعرف كيف أطفئ نار مشاعري
ففي صبحي لا يشرق إلا نور حبك
في ربيع وجداني
وفي المساء لا أعشق إلا مساك




حصري