الرائع الطيف .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

سلا
هيهاتَ لقلبٍ أرداهُ العشقُ قتيلاً
فذهبت أمنياتهُ أدراجَ الرياح
تذروهُ تراباً وتعبثُ بهِ أوراقاً
تلكَ الجذورُ مازالت تنبضُ بالحياة
ستشرقُ ذات يومٍ وتثمرُ وتينعُ
وسيحينُ أوانُ القطاف
ولعلكِ ستكونينَ أولَ وآخرَ
القاطفين
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

شيخة الزين
عشقٌ يصبو إليهِ قلبٌ ملتاع
مسهُ شوقٌ ولهفةٌ وتوقٌ
بثَ بين جنباتِ الروحِ
أهزوجةً تروي قصصَ لوعةٍ وحنين
وبمشاعركِ الفياضة رويتِ خيالاً
نضبَ منذُ زمنٍ وزمن
هنا كلماتٌ أثمرت عشقاً وولهاً
تهافتت على أحرفها قلوبٌ وأفئدة
ذاقت حلاوةَ العذابِ والفراق
وما برحت تطلبُ المزيدَ
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

أستميلُ الليلَ ليصبحَ عنواني وملاذي
ففيهِ تتفجرُ أمنياتي وأشواقي
هو محطةُ كلِّ عاشقٍ وهائمٍ
ألا أيها الليلُ املأ مخيلتي
صوراً وحكاياتٍ وذكرياتٍ
تريحُ القلبَ وتنعشَ الفؤادَ
قطر الندى
أحرفكِ حاكت ليلاً ساحراً
تفيضُ بهِ أرواحٌ تصبو إلى السكِينة
كنسيمٍ عليلٍ جاءت أحرفكِ
أثلجت الصدرَ كهدأةِ الكرى
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

كلماتٌ تتلألأُ على وجهِ الماء
كالياقوتِ والمرجان
تحملُ في ثناياها سحراً وجمالاً
تروي الأحاسيسَ والمشاعر
بمعانٍ آسرة وحروفٍ باهرة
رسمها يراعٌ يتقنُ الفنَ والإبداع
ملاك الروح
توقفتُ عندَ لوحتكِ الغناء كثيراً
ورأيتُ تميزاً وإتقاناً
جاءَ من إحساسكِ المرهف وشعوركِ الهفيف
استشفَّ يراعكِ منهما أحرفاً معبرة
وجملاً جزلةً هادفة
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

أستعيرُ من حرفكِ معانٍ هيفاء
ومن قلبكِ أستجدي ولهاً مسهُ الفراق
أستقي منهُ نسائمَ شوقٍ وهيام
فيهِ رياضٌ ورياحينٌ وأزهار
وواحةٌ هي مزارُ كل هائمٍ
يصبو إلى الطمأنينةِ والسكينةِ
وهاهي القلوب تمرحُ وتمرعُ
في حدائقكِ الغناء
لحن
مهما توالت الأيامُ والسنونُ
لن يعلنَ القلبُ الاستسلام
فالبعادُ يزيدهُ إصراراً وأملاً
علهُ يشفي داءهُ
ويملأُ فراغهُ
حبٌ قد يلوحُ مع الأفقِ البعيد
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

الثرى تواقٌ لمطرٍ يروي طولَ الانتظارِ
يستشفُ منهُ وجداً وشوقاً
يتوسلُ أزماناً مضت كانت خضراء
وهاهي تعودُ مترعةً مملوءةً بالعطاءِ
تهيمُ بهدوءٍ خافتٍ ولهفةٍ هفيفةٍ
وفي خضمِ الزحام تتعالى وتسمو
رائدةً بين رحيلٍ لاينبض
ولقاء يفيضُ بالحياة
لحن
خصيبةٌ حروفكِ يملؤها سكونٌ وشجون
تسري في الأوصالِ كروحٍ هائمةٍ
تعشقُ لتحيا حياةً رغيدة سعيدة
مودتي وتقديري لكِ