الرائع الطيف .

-

أول قطاف هذا الشهر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

ستمتلئ الدروبُ بهمساتٍ تفيضُ
شوقاً ووداً
قطعتها آلافَ المراتِ قلوبٌ يملؤها
الشغفُ واللقاء
تحكي قصصَ اللوعةِ والحنين
فكانت أطلالاً شاهدةً عبرَ التاريخ
ترمزُ للهيامِ والعشق
واستحالت نبراساً تستمدُ منهُ الأجيالُ
سيرةَ القلوبِ ونهجَ الحب
همس الروح
هنا تذوقتُ معانٍ ساحرةٍ صاغتها
أناملكِ الوردية بكلِّ إتقانٍ وألقٍ
فاستساغها القلبُ والفؤاد
وأثارت إحساساً هادئاً ساكناً
بثتهُ أحرفكِ بينَ ثنايا الروح
مودتي وتقديري لكِ

_
‏وكأنك خُلقت من نقاء الورد تثمر بي كزهرة منبعها أنتِ ،
يالطافةُ إهداكِ .
لمساتك، أقل مايقال عنها أنها موطن للإبداع..
شكرًا جزيلًا لكِ يا جميلة|

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

عندما تتمردُ النسائمُ تتراقصُ الورود
ويتدفقُ عطرها ويتفجرُ عبقها
فتغدو الأمسياتُ لحناً حلو المذاق
تحملهُ النحلاتُ من مكانٍ إلى مكان
فيكونُ عسلاً تتطلعُ إليهِ الأحداق
لترتشفَ منهُ رشفةَ حياة
نبض الحروف
هنا وجدتُ رياحينَ وجلنار
وغابةً من معانٍ وارفة البيان
ولوحةً حكت كلماتٍ حسانٍ
رُسمت بأناملَ ورديةٍ تتقنُ فنونَ الإبداع
كيفَ لا ومدادها إحساسٌ متقدٌ
وشعورٌ ملتاع
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

مازالت الجذورُ غضةً طرية
تربو وتشدو
تبثُ في الربوعِ حياةً وأمل
كخزائنَ استودعها أصحابُها
لتكونَ كفارةً وثقل
قطر الندى
تلكَ القبورُ بدايةُ الحياة الحقيقية
ومانحنُ إلا عابرو سبيلٍ يمرونَ مرورَ الكرام
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

تخلو الديارُ وتعبثُ بها الرياح
لكنها تبقى شاهدةً تروي قصصاً وحكاياتٍ
ستظلُ مرجعَ القلوبِ والأمنيات
فهي عنوانٌ لاتمحوهُ الأيام
بياض الثلج
قرأتُ بين أحرفكِ عناوينَ شتى
تتطلعُ إليها أفئدةٌ وأحداق
لكم كانت سعيدةً بالإياب
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

البارزه
لكلماتكِ حفيفٌ يبثُ في القلبِ طرباً
وفي الفؤادِ نغماً ناعماً
كوردةٍ تفتحت شوقاً ولهفةً
تصبو لحبٍ انتظرتهُ طويلاً
وبكلِ جوانحها تتراقصُ وتعبقُ
ستنحني الأسوارُ أمامَ فوحها وعطرها
وسيمتلأُ القلبُ عشقاً وولهاً
دعي الأيامَ تفعلُ ماتشاء
سيبقى الأملُ حياً مادامَ في القلبِ حياة
فلا تهربي من المطرِ عندَ الانهمار
مودتي وتقديري لكِ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف

نبض الحروف
لكلماتكِ ظلٌ أحببتُ أن أستفيءَ بهِ هنيهةً
فالقلبُ معذبٌ أضناهُ التوقُ والوله
ففي ذلكَ الظلِ دواءٌ وأدواءٌ
تداوي خيالاً كانَ الضياعُ دأبهُ وديدنهُ
لكنهُ وجدَ عنوانهُ وملهمهُ
ففاضَ وجداً وشوقاً
مودتي وتقديري لكِ