ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ⁂ المُنــــوعــــات ⁂ > ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂

⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ تَحضير الدرُوس والوَسائل التعلِيمية .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-25-2020
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي الأبوة والأمومة تكليف وتشريف



الأبوة والأمومة تكليف وتشريف



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبدالله، ومن ولاه... وبعد:

فيقول تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50].



ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك: ((إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عمَّا استرعاه: أَحَفِظَ ذلك أم ضَيَّعَ؟ حتى يُسألَ الرجلُ على أهل بيته))؛ رواه النسائي.



لا أحدَ ينكر أننا بسبب نعمة الأولاد اكتسَبْنا لقب (الأب أو الأم)، وهو من أعظم الألقاب وأشرفِها، لكنه يُلقي على من اكتسَبَه ولُقِّبَ به تبعةَ التكليف قبل التشريف، لكن يبدو أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يفطنون لذلك؛ لذا فهم لا يقدرون هذه النعمة، وبالتالي لا يقومون بمسؤولياتهم تجاه أولادهم، ولست متجنِّيًا أو متحاملًا عندما أقول ذلك؛ فنظرة واحدة لحال أطفالنا تُبرهن على ذلك، الأطفال الذين لولاهم ما اكتسب الأبُ لقَبَ أبٍ، ولا لُقبت الأمُّ بلقب الأم.



أَتَذْكُرُ أيها الزوج وأيتها الزوجة هذا الخبر السعيد الذي زُفَّ إليكما لأول مرة؟!

نعم... إنه خبر (الحمل)، إن خبرَ حمل الزوجة كان ولا بد من أن تصاحبَه هِزةٌ تجعل الزوجين ينتبهان، يقول كلُّ واحد منهما للآخر: إننا نقف في نقطة فاصلة تفصل بين عهدين وحياتين، فقبل ذلك الخبر كنا مجرد زوج وزوجة، أما الآن، فقد أصبحنا أبًا وأمًّا، وفرقٌ كبير بين هذا الأمر وذاك.



وهذا يعني أنه كان من الواجب لحظةَ تلقِّي الزوجين خبر (الحمل) من المختبر، الذي من الطبيعي أن يكون مصحوبًا بعبارات التهنئة والفرح والسرور، كان لِزامًا أن يكون مصحوبًا بالسؤال من قِبَلِ الزوجين فيما بينهما: ماذا سنفعل مع هذا الجنين؟!



كيف سنتعامل معه؟ كيف سنربِّيه أو نعتني به؟

أتألم كثيرًا حينما أرى أطفالًا أو شبابًا في عمر الزهور يعانون من أمراض نفسية وعصبية، يعانون من الإحباط والاكتئاب واليأس، أمراض لا يُفترض أن تصيب من هم في سنِّ المرح والأمل والتفاؤل، وتحزن أشد الحزن حينما تكتشف أن وراء ذلك آباءً وأمهاتٍ لا يعرفون كيف يتعاملون مع أولادهم، وكيف يربُّونهم التربيةَ السليمة التي تقيهم مثلَ هذه الأمراض.



هذا ما جعلني أُشفق على هؤلاء الأولاد، وأشعر أنهم ضحايانا!

نعم... إنهم ضحية جهلنا التربويِّ، ضحيةُ عدم معرفتنا بهم وبطبيعتهم، وبما يعتريهم من تغيُّرات في فترات نموِّهم، ضحيةُ انشغالنا وكثرة أعذارنا التي أبعدتنا كثيرًا وفرَّقتنا رغم أننا في بيت واحد، ونبيتُ تحت سقف واحد، ولكن وللأسف الشديد نتقابل لقاءَ الغرباء، أو كالموظفين في الدواوين الحكومية، حتى أصبحت حياة كثير منا في بيته ومع أولاده حياةً روتينية رتيبة، تفتقر إلى التغيير والتجديد، واقتصر دَور الآباء والأمهات تجاه أولادهم فقط على العقاب والنقد، واللوم والتوبيخ.



أَفِقْ أيها الأب!

أفيقي أيتها الأم!

لقد مضى وانتهى عهدٌ كان فيه كلٌّ منكما مسؤولًا عن نفسه فقط، يهتم بنفسه فقط، يخطِّط لحياته ومستقبله فقط!

الآن أصبح أو سيصبح لديكما أولادٌ، سيصبح بين أيديكما مَن حَكَمَ الله تعالى بأنه سيكون خليفته في الأرض، فأين الاستعداد لاستقباله؟



لقد أنفقتما الكثير في تهيئة عش الزوجية؛ من شراء بيت أو شقة، ثم تجهيزها وفرشها وتأثيثها، وحرَصتم على ألا يتم الزواج إلا بوجود الكماليات جميعِها من الأجهزة الحديثة، فعلتُم كلَّ ذلك ونسِيتُم أو ربما لم يخطر على بالكم أمرَ أطفالكم الذين ستنجبونهم!



نعم... ستقولون: لقد خصصنا لهم غرفةً مستقلة، وفرشناها بأثاث يناسبهم، أليس هذا هو المطلوب؟!

أقول: ليس هذا هو كلَّ المطلوب، كان من الجدير بكما وبالتوازي مع هذا الاستعدادِ الماديِّ الذي يتفاوت فيه الناسُ حسب مقدرتهم - كان من المفروض أن تتهيَّأا وتستعدَّا لاستقبال أولادكما، فتهيئةُ كلٍّ من الأب والأم نفسيهما لهذا الأمر مهمةٌ جدًّا قبل حضور الأولاد واستقبالهم، ونستطيع أن نقول وبلا مبالغة: إن قراءة كتابٍ واحد عن تربية الأولاد وكيفية تنشئتهم - لا تقلُّ أهميةً عن تجهيز غرفتهم وفرشها، وإن سؤال ذوي الخبرة في كيفية تربية الأولاد، وما يطرأ عليهم من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم - لا يقلُّ أهمية عن تجهيز ملابسهم ومستلزماتهم.



والحمد لله أولًا وأخيرًا.




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ بنت الشام على المشاركة المفيدة:
 (12-01-2020),  (11-26-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تكليف الملائكة..الأدلة الشرعيّة نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 10 04-19-2024 12:32 AM
تكليف الملائكة..الحقيقة والمعنى نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 10 04-19-2024 12:32 AM
قوامة الرجل على المرأة تكليف وتشريف رحيل ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 31 11-20-2023 09:31 AM
رسميًا.. تكليف سيد عبد الحفيظ بمتابعة قطاع كرة القدم في الأهلي ميرو قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 16 05-15-2023 07:38 AM
تكليف محمد الهويش بقيادة كلاسيكو الهلال والاتحاد جَوآهر قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 8 02-28-2023 08:32 PM


الساعة الآن 04:30 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع