|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ". |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
أثر الصلاة في حياة المسلم
أثر الصلاة في حياة المسلم تؤكّد الحقائق الشرعية على أنّ صلاة المسلم بمثابة الدِرع المنيع والحِصن الحصين أمام المعاصي والمنكرات؛ شريطة أنْ يؤدّيها العبد خاشعاً قلبه، ومطمئنةً جوارحه، وموفياً كلّ ركنٍ حقّه، ومستحضراً لما يتلو فيها من آيات، وما يردّد من أذكار، وهو في كلّ ذلك يستشعر عظمة الله تعالى الذي يقف بين يديه ويناجيه، وقد أشار الله -سبحانه وتعالى- إلى ذلك في القرآن، فقال: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)،[١٣][١٤] والمحافظ على صلاته يتوجّه إلى الله، ويكسب رضاه، ويكون من أوليائه، فتُذكّره الصلاة بما يجب عليه من حقوق لله -سبحانه وتعالى-، وتدفعه إلى أن يطلب من الله ما شاء من أمور الدنيا والآخرة،[١٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ الصحابة كانوا قد تعلّموا كيفيّة الصلاة من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وعلّموها لمَن بعدهم جيلاً بعد جيل، ولا تُعَدّ الصلاة مُجرّد حركات وأدعية وحركات جسمانيّة فقط، بل ينبغي فيها توجُّه القلب مع اللسان والجسد، كما ينبغي للمسلم أن يكون طاهراً مُتوجّهاً بجسده وقلبه إلى القبلة.[١٦] والصلاة بمثابة الغذاء الرّوحي للعبد؛ فهي تمدّه بالطاقة الرّوحية التي تتجلّى في أبهى صورها عندما يقف المصلي بين يدي ربّه يناجيه ويدعوه، بلا واسطة ولا ترجمان، قال الله -سبحانه-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)،[١٧] وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجد لذّة قلبه وقرّة عينه في الصلاة، لأنها من أرقى درجات العبوديّة،[١٨] وتُعدّ الصلاة بمثابة المُنبّه الذي يدفع الإنسان إلى فعل الخيرات، وترك المنكرات، وتنمية الأخلاق الفاضلة في شخصية المسلم، قال الله -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا*إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا*وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا*إِلَّا الْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ)،[١٩] وهي أفضل مُنظّم للوقت خلال اليوم، كما أنّها تُخلّص الإنسان من العادات السيّئة، كالكسل والضعف، وعندما يلتزم المسلم بها، فهو يلتزم بسائر العبادات، والعادات الحسنة،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى أنّ الملتزم بصلاته لا بُدّ له من أن يُحافظ على نظافة ثوبه، وبدنه، ومكانه؛ فالإسلام يشترط الطهارة لصحّة الصلاة، وتتحقّق الطهارة بالغُسل والوضوء؛ فيتعوّد المسلم على أن يكون نظيفاً طاهراً في أوقاته وأحواله جميعها.[٢١]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-20-2021 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
يعطيك العافيه على الطرح القيم
جعله الله في موازين حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|